"ثقافة طولكرم" تعرض أفلاماً وثائقية في ذكرى استشهاد الرئيس ياسر عرفات

الفجر الفني

جانب من الندوة
جانب من الندوة


نظم مكتب وزارة الثقافة في محافظة طولكرم، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم، عروضاً لأفلام وثائقية عن مسيرة القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات، إحياءً للذكرى الثالثة عشرة لاستشهاده، وذلك في مدارس: بنات بلعا الأساسية العليا، كفر زيباد الثانوية المختلطة، بنات زنوبيا، وبنات انشراح الددو.

 

وفي كلمته، أكد منتصر الكم، مدير مكتب وزارة الثقافة على ضرورة إقامة هذه الفعاليات والأنشطة المرتبطة بالأجندة الوطنية ليبقى النشء الفلسطيني طالبات وطلاب، ومن مختلف المراحل على اتصال ومعرفة بتاريخ الشعب الفلسطيني وثورته المجيدة، والقادة العظام الذين استشهدوا من أجلهم ومن أجل فلسطين، وعلى رأسهم القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات، مفجر الثورة ومطلق الرصاصة الأولى، لذا كان واجباً علينا على مواصلة مسيرة الكفاح والنضال الوطني ومسيرة من سبقونا من الشهداء والجرحى والأسرى، ليرفع العلم الفلسطيني فوق مآذن ومساجد القدس الشريف عاصمة الدولة المستقلة.

 

من جانبهم، تحدث مديرو ومديرات المدارس عن أهمية هكذا أنشطة لامنهجية من أجل خلق جيل مثقفٍ وواعٍ لقضيته، مؤكدين على أهمية إحياء ذكرى اسشهاد الرمز ياسر عرفات، لكونه قائداً استثنائياً؛ حيث أن الكثير من الشعوب والدول لم تكن تعلم شيئاً عن فلسطين إلا من خلال كوفيته التي أصبحت رمزاً للتحرر ومقاومة الظلم ولاضطهاد على المستوى العالمي.

 

وتناولت الأفلام المعروضة المحطات المهمة التي قاد بها الشهيد أبو عمار سفينة الثورة الفلسطينية لعقود متواصلة، الأمر الذي ترك حضوراً خاصاً لياسر عرفات في مسيرة شعبه ووطنه، وترك إرثاً نضالياً ومنجزات وطنية لا زالت قائمة تنهل منها الأجيال لمواصلة الكفاح من أجل التحرر وبناء أسس الدولة الفلسطينية، فأبو عمار لم يكن مجرد مقاتل يحمل بندقية، وإنما كان زعيماً ملهماً، أسس الدولة الفلسطينية العتيدة؛ بدءاً بدوائر منظمة التحرير التي عنيت بمختلف جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية للشعب الفلسطيني، ومن ثم تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من أيار 1994على أرض الوطن بعد رحلة طويلة من النضال والكفاح المرير، وكخطوة نحو الدولة المستقلة.

 

وفي نهاية العروض، تم مناقشه الطلاب والطالبات وطرح الأسئلة عليهم في أجواء من التفاعل والحماس.