في ذكرى وفاته.. 23 معلومة عن "شارلي شابلن العرب" عبدالمنعم إبراهيم

الفجر الفني

بوابة الفجر


"شارلي شابلن العرب"، هو اللقب الذي حاز عليه الفنان الراحل عبدالمنعم إبراهيم، فملامحه المصرية وأدائه الفني المختلف، جعلاه يتميز في تجسيد الأدوار الثانية في السينما المصرية، وخفة ظله دفعته لاختيار "الكوميديا"، فأراد رسم البسمة على وجوه الناس بينما افتقدها في قلبه، ليتحول إلى "الضاحك" أمام الكاميرا، "الباكي" في الكواليس، لما شهدته حياته من صعوبات وأزمات نفسية متلاحقة.

يحل اليوم الجمعة، ذكرى وفاة عبدالمنعم إبراهيم، وفي السطور التالية، يرصد "الفجر الفني"، 23 معلومة قد لا يعرفها الجمهور عن حياته الشخصية والفنية.

1- من مواليد 4 ديسمبر عام 1924 بمدينة بني سويف.

2- تعود أصوله إلى بلدة "ميت بدر حلاوة" بمحافظة الغربية.

3- انتقل إلى محافظة القاهرة، وحصل على شهادة الدبلوم من المدرسة الثانوية الصناعية ببولاق.

4- التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وحصل علي البكالوريوس منه عام 1949م.

5- في المعهد، تتلمذ على يد الفنان زكي طليمات، وضمه إلى فرقة المسرح الحديث، فشارك في مسرحيات، منها "مسمار جحا" و"ست البنات".

6- في عام 1955، ترك فرقة المسرح الحديث، والتحق بفرقة اسماعيل يس المسرحية، والتي تكونت في نفس الوقت.

7- جسد عشرات الأدوار المساعدة، ومن أبرز أفلامه: "بين القصرين، إشاعة حب، الزوجة رقم 13، أضواء المدينة، الوسادة الخالية، إسماعيل يس في الأسطول، حافية على جسر الذهب، عروس النيل، بين السماء والأرض، الزواج على الطريقة الحديثة".

8- اختير لتجسيد دور البطولة في فيلم "سر طاقية الإخفاء" عام 1959، وشاركه البطولة زهرة العلا، توفيق الدقن، برلنتي عبدالحميد، والطفل أحمد فرحات، وأخرجه نيازي مصطفى.

9- شارك في عدد من الأعمال المسرحية، أبرزها: معركة بورسعيد عام 1956، تحت الرماد، سكة السلامة، مقالب عطيات، الخطاب المفقود، جمهورية فرحات، جمعية قتل الزوجات، ومسرحية الأيدي القذرة لسارتر عام 1959.

10- تألق في تجسيد الأدوار النسائية الكوميدية، خلال دور "فتافيت السكر" في فيلم "سكر هانم" عام 1960، ودور "محروس" في فيلم "إشاعة حب" عام 1961، ودور "السيدة التركية المتفزلكة" في فيلم أضواء المدينة عام 1972.

11- التحق بالإذاعة المصرية، ببرنامج "ساعة لقلبك" الذي بدء في 1953، مع فؤاد المهندس وعبدالمنعم مدبولي، كما قدم مسلسل بعنوان "هذه زوجتي"، وشاركه البطولة خيرية أحمد، حسن مصطفى، وأخرجه يوسف عوف.

12- شارك في عدد من الأعمال التليفزيونية، وتنوعت أدواره بين الكوميديا والتراجيديا، وأبرزها: "زينب والعرش، أولاد آدم، الضباب، محمد رسول الله، ألف ليلة وليلة جزء1، لسة بحلم بيوم، ميراث الغضب".

13- أتقن الحديث باللغة العربية الفصحى، وجسد دور الشيخ الأزهري بطريقة كوميدية، من خلال شخصية "الشيخ عبدالبر"، في فيلم "إسماعيل يسفي الأسطول"، وشخصية صديق البطل، في فيلم "السفيرة عزيزة"، وفيلم "غصن الزيتون"، التي قامت ببطولتهما الفنانة سعاد حسني.

14- تزوج للمرة الأولى عام 1950، من قريبة أحد أصدقائه التي ولع بحبها، وأنجب منها أولاده: سلوى، سهير، سمية، وطارق، وماتت زوجته بعد صراع مع المرض عام 1961، وأصبح مسؤولا عن تربية أولادهما.

15- استقبل جوابا يخبره بمرض زوجته الشديد، أثناء تصوير أحد أعماله الفنية في أثينا عام 1961، ولسوء الحظ، تعطلت طائرته لمدة 17 ساعة، عاشها في قلق وتوتر، حيث كان يتخيل أن زوجته فارق الحياة في كل دقيقة تمر عليه.

16- وصل القاهرة عائدا من أثينا، قبل يوم واحد من وفاة زوجته، التي تركت له 4 أولاد، لا يتعدى أصغرهم عامه الثاني، فتحولت حياته إلى جحيم، بينما كان مطالب بتقديم الأدوار الكوميدية على الشاشة.

17- كشف عن معاناته مع مرض زوجته، خلال حديث صحفي قديم، وأكد أن الله عز وجل أراد أن يضعه في اختبار، وذلك بعد علمه بوفاة زوجته خلال 6 أشهر، بناء على توقعات الطبيب الخاص بها، فعاش فترة من الحزن على زوجته، التي لم تكن تعلم شيئا، حيث اتفق مع الطبيب على إخفاء الأمر عليها.

18- بعد وفاة زوجته بعامين، عاش ألم الفراق مرة أخرى، بعد وفاة شقيقه في ريعان شبابه، عن عمر ناهز الـ35 عاما، متأثرا بمرضه، وكان لشقيقه 6 أولاد ووالدتهم، ليجد نفسه مسؤولا عن أسرة مكونة من 11 شخصا.

19- تزوج من شقيقة زوجته الأولى، بعد وفاتها، وكانت مطلقة وعقيم لا تنجب، ولكن لم يستمر زواجهما سوى يومين فقط، بسبب شدة التشابه بينها وبين زوجته الراحلة، فلم يقدر على تحمل الوضع، واتخذ قرار الطلاق.

20- تزوج للمرة الثالثة، من سيدة لبنانية تدعى "عايدة تلحوم"، وكانت تعمل في مكتب طيران الشرق الأوسط، وأنجب منها ابنته "نيفين" التي تعيش في بيروت، وماتت زوجته عام 1982، متأثرة بمرض سرطان الثدي.

21- تزوج للمرة الرابعة، من الفنانة كوثر العسال، أثناء زواجه من زوجته الثالثة، وكانت الأخيرة على علم بالزيجة، وظلت "العسال" زوجته حتى وفاته، حيث استمر زواجهما لـ20 عاما.

22- رحل عن عالمنا، في 17 نوفمبر عام 1987، وتم دفنه في قرية "ميت بدر حلاوة" بالغربية.

23- حصل علي مكافأة مالية كبيرة وميدالية ذهبية عن دوره في فيلم "طريق الدموع"، وحصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1983، وفى عام 1986م حصل على درع المسرح القومي الذهبي.