في ذكرى ميلاد عميد الأدب العربي.. نظرة على دور طه حسين في السينما والدراما (بروفايل)

الفجر الفني

طه حسين
طه حسين



لا يختلف اثنان على الدور التنويري الذي لعبه عميد الأديب العربي طه حسين في نشر الثقافة والأدب وإعادة تنقيح التراث، رغبة منه في إنارة العالم الذي أنطفء من حوله بعد فقده حاسة البصر في طفولته نتيجة الجهل.


وعلى مدار أربع وثمانين عام عاشها حسين حيث ولد في الرابع عشر من نوفمبر ١٨٨٩ ورحل في الثامن والعشرين من أكتوبر ١٩٧٣، ترك حسين إرثا ثقافيا تنوع بين الدراسات النقدية والتاريخية والمقالات، والترجمة والقصة القصيرة والرواية.


ويعد أشهر ما كتبه حسين هو سيرته الذاتية المعنونة "الأيام" وكتاب "في الأدب الجاهلي" الذي كان سبب في اتهامه بازدراء الأديان.


تزوج طه حسين، أثناء إقامته في فرنسا من فرنسية تدعى "سوزان بريسو" وأنجب منها "أمينة " و "مؤنس".


وإلى جانب الأدب والتاريخ، لعب حسين دور محوري في صناعة السينما والدراما المصرية والعربية، حيث نقلت رواية "دعاء الكروان" إلى الشاشة الكبيرة عام ١٩٥٩ من اخراج هنري بركات، وبطولة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وقد احتل الفيلم المرتبة السادسة في قائمة أفضل عشرة أفلام في تاريخ هذه السينما، وذلك في الاستفتاء الذي أجرته مجلة " فنون" المصرية عام 1984.



كما استلهم المسلسل اللبناني "أدهم بيك" ٢٠١٧ موضوع الرواية.


وشارك طه حسين في تأليف عدة أفلام منها "ظهور الاسلام.. الوعد الحق"١٩٥١، و"الحب الضائع" ١٩٧٠.


وإلى جانب السينما قدم حسين في التلفزيون مسلسلات منها "الوعد الحق" و"على هامش السيرة"، "أديب" و"ما وراء النهر".


إلا أن أنجح ما قدمه في التلفزيون كان سيرته الذاتية "الأيام" والتي تحولت إلى مسلسل تلفزيوني مكون من ثلاثة عشر حلقة، قام ببطولته الفنان الراحل أحمد زكي، إلى جانب كل من: محمود المليجي، أمينة رزق، حمدى غيث، ومن إخراج يحي العلمي وانتاج 1979.