الإعلامى "طارق أبو زينب" يكشف حقيقة أوضاع اللبنانيين المقيمين فى الخليج

عربي ودولي

الاعلامى طارق ابو
الاعلامى طارق ابو زينب


مع إستقالة الرئيس سعد الحريري، أصبحت منصات مواقع التواصل مساحة واسعة لبث الشائعات واختلاق الأخبار، غير أنّ الإطلالة المتلفزة المباشرة للرئيس الحريري يوم أمس مع الإعلامية "بولا يعقوبيان" على محطة “المستقبل” دحضت كل الفبركات الإعلامية التي حيكت حول إستقالة الرئيس وظروفها، وأكّدت الحلقة على متانة العلاقة مع الدول العربية وخاصة المملكة العربية السعودية التي اعترضت صاروخاً أطلق نحوها من اليمن منذ أسبوع وهي التي أحبطت مرات عدة أعمال إرهابية كانت تستهدفها.

‎وأوضح الإعلامى اللبنانى "طارق أبو زينب" أن مصادر غير مطلعة، أشارت الى أنّ “بعض الدول الخليجية وضعت لوائح ترحيل لبعض المقيمين اللبنانيين والذي تربطهم علاقة بحزب الله بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وتعد جداول الاسماء بحوالي 400 ألف مقيماً في المملكة العربية السعودية فقط ومن بينهم آلاف المستثمرين ورجال الأعمال من كافة الطوائف والاديان، الذين يملكون مؤسسات تجارية، وتقدّر استثماراتهم في المملكة بعشرات مليارات الدولارات ويبلغ حجم التحويلات المالية من الدول الخليجية إلى لبنان نحو 4.5 مليارات دولار سنوياً”.

وقد تمكن الإعلامى" طارق أبو زينب" فى تقرير له عبر برنامجه ، من التواصل مع عدد من العائلات اللبنانية المقيمة في بعض الدول الخليجية .

ونقل التقرير عن "محمد . غ" وهو من بلدة شقرا الجنوبية ويقيم في دولة الكويت قوله بصوت خافت:"حزب الله يجني على جميع اللبنانيين في دولة الكويت وخاصة بعد اكتشاف خلية العبدلي المرتبطة بإيران، ويوجد من بلدتنا المئات من العائلات الجنوبية مقيمة في دولة الكويت منذ سنوات طويلة ولم نشعر يومياً بأننا في غربة لكن ممارسات حزب الله وتدخله بالشؤون الداخلية للدول مجلس التعاون الخليجي سوف يحل علينا بالخراب “.

‎وإتنقل التقرير إلى "فادي . ص" وهو من منطقة مرجعيون الحدودية وهو مقيم في الامارات العربية المتحدة، فقال للموقع: "جزء كبير من أهالي مرجعيون والعرقوب مقيمة في دولة الكويت والامارات العربية المتحدة ومقيمة منذ سنوات طويلة، وبصراحة نتعامل كلبنانيين بكل احترام وتقدير من الدول الخليجية الشقيقة المستضيفة لنا، ونحن نحترم سيادة الدول المضيفة ونطالب الدولة اللبنانية بالتدخل الفوري وفرض قوانين صارمة على حزب الله بعدم التدخل في شؤون الدول العربية”.

فيما قال "عماد . خ " وهو من منطقة كسروان وهو مقيم في المملكة العربية السعودية منذ ثلاثون عاماً، إنّ: "المملكة العربية السعودية تحتضن آلاف العائلات اللبنانية ويوجد تسهيلات تجارية كبيرة للمؤسسات اللبنانية وذلك بسبب اعتبار لبنان هو قلب المملكة، ويوجد مستثمرين ورجال الأعمال لبنانيين، يملكون أكثر من 600 مؤسسة، وتقدّر استثماراتهم في المملكة بعشرات مليارات الدولارات، والجالية اللبنانية الموجودة في السعودية تعامل باحترام وتقدير من قبل السلطات السعودية ونتمنى على القيادات اللبنانية الرأفة بنا و بعائلاتنا والمطالبة حزب الله بعدم التدخل في الشؤون الخليجية وعدم القتال بجانب المحاور الاقليمية لان بتصرفات حزب الله الغير المسؤولة سوف تنعكس سلباً على الاقتصاد" .