على رأسهم مبارك وشفيق.. 8 شخصيات طالب "البلتاجي" باستدعائهم في "اقتحام الحدود"

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


طلب القيادي محمد البلتاجي من الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و27 آخرين، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية المصرية" الحديث فواقت المحكمة علي ذلك بعد موافقة الدفاع الخاص به.
 
وطالب البلتاجي باستدعاء محمد مبارك الرئيس الأسبق والرئيس الأعلى للقوات المسلحة سابقا والفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق، وعصام شرف رئيس الوزراء الأسبق ومدير المخابرات اللواء مراد موافي، ووزير الخارجية محمد العرابي، ومحمد ناجي إبراهيم والمشير محمد حسين طنطاوي باعتباره وزير الدفاع الأسبق، والفريق سامي عنان، وقائد حرس الحدود للجيش المصري أثناء الأحداث.
 
وبرر استدعائهم بأن اقتحام الحدود والمساس بالسيادة المصرية هي قضية تمس السيادة السيادية والأمن القومي ولا تخص وزارة الداخلية، فقاطعه القاضي: "انت أبديت طلباتك خلاص اقعد".
 
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس وسكرتارية حمدي الشناوي وأسامة شاكر.

والجدير بالذكر ان المتهمين في القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسي و27 من قيادات جماعة الاخوان الارهابية وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى علي رأسهم رشاد بيومى و محمود عزت و محمد سعد الكتاتنى و سعد الحسينى و محمد بديع عبد المجيد و محمد البلتاجى و صفوت حجازى و عصام الدين العريان و يوسف القرضاوى وآخرين.
 
كانت محكمة النقض قضت فى نوفمبر الماضى، بقبول الطعون المقدمة من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم بالقضية، لتقضى بإعادة محاكمتهم بها من جديد.
 
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والإعتداء على المنشآت الأمنية.
 
وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية" .