رغم الأزمة..جولة تراخيص النفط والغاز البحري مستمرة في لبنان

الاقتصاد

الرئيس اللبناني
الرئيس اللبناني


 دعا وزير الطاقة اللبناني، الشركات المتقدمة بعروض في أولى جولات التراخيص التي تجريها البلاد لتصدير النفط والغاز من مياهها بالبحر المتوسط لبدء المفاوضات التقنية مما يرجح أن العملية ستستمر على الرغم من الأزمة السياسية، اليوم الجمعة. 


وأعلن رئيس الوزراء سعد الحريري استقالته في خطاب من السعودية السبت الماضي ولم يعد إلى البلاد بعد مما أشعل أزمة سياسية.

وقال الرئيس اللبناني ميشال عون إنه لن يقبل استقالة الحريري حتى يعود إلى البلاد، في حين قالت السلطات اللبنانية إنها تعتبر أن الحكومة ما زالت شرعية.

وقال وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل على تويتر إنه وقع يوم الجمعة على وثيقة تدعو الشركات التي قدمت عروضا لنيل تراخيص مناطق بحرية ”للتفاوض على العروض التقنية“.

ويقع لبنان في حوض بلاد الشام شرقي البحر المتوسط، حيث جرى اكتشاف عدد من حقول الغاز منذ عام 2009 مثل حقلي لوثيان وتمار الواقعين في المياه الإسرائيلية بالقرب من منطقة بحرية متنازع عليها مع لبنان.

وأعاد لبنان إطلاق المزايدة التنافسية على حقوق الاستكشاف والإنتاج في يناير كانون الثاني بعد تأخر استمر ثلاث سنوات بسبب حالة الشلل السياسي.

لكن كونسورتيوم يضم توتال الفرنسية وإيني الإيطالية ونوفاتك الروسية قدم العرض الوحيد في عملية المزايدة التي أغلقت في 12 أكتوبر تشرين الأول وذلك لمنطقتين.

وقالت هيئة إدارة قطاع البترول اللبنانية إنها ستقيم العروض للمناطق البحرية وستقدمها إلى وزير الطاقة في موعد أقصاه 13 نوفمبر تشرين الثاني. وسيتم طلب الموافقة النهائية بعد ذلك من مجلس الوزراء اللبناني.