أحزاب الدقهلية .. سور الدقهلية أمني وعلينا كف أيدينا عن التدخل فيما يخص الأمن لصالح الوطن

محافظات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


أكدت اغلب الأحزاب السياسية الممثلة بمحافظة الدقهليه على عدم رفضهم لأي إجراءات لحماية مؤسسات الدولة مؤكدين دعمهم الكامل لمؤسسات الدوله وأمنها وسلامتها وهو ما جاء علي لسان امناء هذه الأحزاب ورؤسائها. 

قال محمد مصطفي كشك أمين عام حزب مصر اكتوبر وعضو الهيئة العليا للحزب ان الهدف من إقامة السور أمني وبناء علي دراسة أمنيه وهذا يعني انه علي التوقف والتحدث عن وجود السور من عدمه سواء كان مواطنآ أو سياسيا أو مسؤولآ فكيف لنا ان نتحدث في شأن أمني ومن يتحمل مسؤوليه إرجاءه فقط وليس إلغاءه حال حدوث كارثه لأقدر الله.

وتابع كشك أننا كحزب لم ولن نكون عائقًا امام اي قرار هدفه الحفاظ علي أمن وسلامة مؤسسات الدوله وان السور اي كانت تكلفته لا يساوي قطرة دم من اي مواطن مصر سواء كان مواطن يتردد علي ديوان المحافظه أو موظف بها وأن من يعترضون علي هذا القرار اما انهم لا يعلمون حقيقة الهدف منه وأهميته وأما يزايد علي الوطن في وقت شديد الخطورة. 

وأكد اللواء سيد خضر أمين عام حزب المؤتمر بالدقهليه وعضو الهيئة العليا ان رؤيتنا كحزب هي ان ندعم اي إجراءات لحماية اي منشأت الدوله الحيوية ضد اي تهديدات أو اعمال ارهابيه وان لنا عبرة فيما حدث في مديرية أمن الدقهليه مشددا على ان الموضوع ليس موضع للمزايدات السياسية وانه يجب علي الجميع ان يكف يديه عن اي موضوعات تنطلق من خلفيه أمنية. 

وقال وليد عرفات الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن بالدقهليه اننا مع أية احتياطات أمنيه للحافظ علي أية مصلحة حكومية وان خاصة وان السور سيتم بناءه بشكل جمالي وخضار يتفق مع قيمة وتاريخ المبنى. 

وأضاف "عرفات"ان تكلفة السور الفعلية لن تتحملها الموازنة العامة للدوله وان التكلفة سيتحملها البنك الاهلي المستأجر لأحد فروعه جزء يقع داخل نطاق مبني المحافظه واننا مع اي تحرك من شأنه المحافظه علي الأمن الداخلي للبلاد اي كانت تكلفته أو تضحياته وان هذا رأي معظم الموطنين. 

وأكد الدكتور حمدي بلاط نائب رئيس حزب المستقلين الجدد ان الأحزاب السياسية لا علاقة لها بالاعمال التنفيذيه وانه يجب عليها ان تكف أيديها عن التدخل فيما يخص الأمن تحديدا، ووجه سؤلا للمعترضين ماذا لو حدث محاولة هجوم ارهابي علي مبني المحافظ ألن توجه اسهم الاتهامات الي مدير الأمن واتهامه بالتقصير حال حدوث مكروه لا قدر الله فإذا كان القرار من الأمن فكيف لنا محاسبة اي مقصر ونه يري انه من الجهل ان يتدخل السياسيين في أشياء لا تخصهم والزج بهم في العمل التنفيذي. 

وقال اللواء أسامه ضلع الأمين المساعد أمين التنظيم بحزب حمال الوطن اننا مع اي دعم لأمن مؤسسات الوطن في مواجه أية اعمال عنف أو ارهاب وانه لا يستطيع كائنا من كان المزايدة علي الوطن في مثل هذه الظروف والمواقف التي تستلزم التلاحم والاصطفاف خلف مؤسسات الوطن والقائمين عليه لا المزايدة بلا داعي. 

واتفق كل من رمضان عزام أمين الحزب الاجتماعي الحر وجمال اسماعيل رئيس الحزب الأتحادي الديموقراطي وربيع حسانين أمين حزب الثورة.