حيل ذهبية للتخلص من البهاق.. اكتشفيها!

الفجر الطبي

البهاق
البهاق


البهاق من الأمراض الجلدية المزمنة التي قد تؤدي إلى انعزال المريض. يحدث البهاق غالبًا في المناطق المكشوفة مثل الوجه واليدين والذراعين، كما قد تتضرر أيضًا الأعضاء الجنسية.
 
يجب أن تعلمي عزيزتي أن مرض البهاق عبارة عن نقص في انتاج الصبغة المكونة للون الجلد الطبيعي. قد يحدث البهاق نتيجة إضطراب انفعالي أو نفسي شديد أو نقص في فيتامينات معينة أو خلل في عضو من أعضاء الجسم. لكن ليس هناك دليل طبي على علاقة العوامل النفسية فقط بالمرض.

يحدث مرض البهاق عندما تموت الخلايا المنتجة للميلانين أي الخلايا الصباغية في إنتاج الميلانين وهي الصبغة الداكنة في البشرة التي تعطي الجلد لونه. عند الإصابة بالبهاق تظهر بعض الأماكن بالجسم باللون الأبيض. 

البهاق مرض مناعي نادر ويحدث نتيجة الخلل في وظيفة الجهاز المناعي التي تساعد على إفراز الصبغة المكونة للون الجلد الطبيعي. بدلا من مهاجمة الجهاز المناعي للأجسام الغريبة بالخلايا يقوم بمهاجمة الخلايا المسئولة عن لون الجلد. 

هذا المرض يصيب 2% من سكان العالم فقط، وهو نوعان: البهاق جزئي ينتشر في منطقة معينة بالجسم، والبهاق الكلي الذي يصيب أكثر من منطقة بالجسم.
 
لا يوجد أعراض جسدية مصاحبة للمرض، فالبهاق لا يشكل خطورة كبيرة على المريض لكنه قد يسبب له حالة نفسية سيئة. تابعي معنا القراءة لتتعرفي على احدث الطرق العلاجية التي تساعد على الشفاء من مرض البهاق.
 
العلاج الطبيعي (الطب البديل)
العلاج بالاعشاب أو بالطب البديل من الطرق العلاجية الطبيعية الفعالة في التخلص من مرض البهاق. هذه الطريقة العلاجية تستخدم منذ القدم. من أهم الأعشاب التي تعالج مرض البهاق هو حبة البركة ونبات الجينكو بيلوبا وعشبة الزنجبيل وأوراق النعناع ومركبات الصبار. هذه الأعشاب البديلة تساهم في إعادة لون الجلد الى طبيعته.
 
كذلك هناك بعض الأطعمة التي تساعد على التخلص من مرض البهاق الجلدي. منها فاكهة البابايا التي يمكنك تقطيعها إلى قطع صغيرة ووضعها على الأماكن المصابة. كذلك التين وعصير الجرجير وعصير الليمون وماء الورد المضاف إليه قطرات الخل وفصوص الثوم مع النشادر التي تساعد على علاج البهاق. هذا العلاج الطبيعي يساهم في إعادة لون الجلد والتخلص من البقع البيضاء ويأتي بنتائج فعالة مع التعرض لأشعة الشمس.
 
العلاج الطبي
هناك أكثر من طريقة طبية لعلاج مرض البهاق الجلدي. الهدف من العلاج هو وقف الجهاز المناعي عن نشاطه الغريب الذي يؤثر على عدم إفراز الجلد للونه الطبيعي. يعتمد علاج البهاق الطبي على عدد البقع البيضاء الموجودة بالجسم ومدى انتشارها. أما مدة العلاج فتختلف حسب كل شخص ومرضه فقد يستمر لشهور أو سنين. ومن هذه الطرق العلاجية الطبية هي:
 
1- العلاج بالأدوية والمراهم الموضعية
هناك بعض الأدوية التي يتم تناولها لمريض البهاق ويكون هدفها تثبيط جهاز المناعة ليتوقف تمامًا عن مهاجمته الخلايا المسؤولة عن إفراز لون الجلد الطبيعي. هناك أدوية أخرى تساعد على تحفيز الخلايا على إفراز المادة المسئولة عن لون الجلد. من أهم هذه الأدوية هو دواء البسورالين الذي يتم تعاطيه عبر الفم.
 
يلجأ الأطباء أيضًا إلى وصف بعض الكريمات والمراهم الموضعية التي تزيل البقع البيضاء وتمنح الجلد لونه الطبيعي. من أهم هذه الكريمات هو كريم الكورتيكوستيرود وكريم كالسيبوترين الذي يؤثر كثيرا على الجهاز المناعي ويعالج البقع البيضاء ويزيلها. تنضم إلى تلك العقاقير أدوية الكورتيزون مع تعريض المريضة لأشعة الشمس لمدة نصف ساعة مرتين أسبوعياً على الأقل. من المراهم الموضعية أيضًا كريم بي كات الذي يعمل على تقليل مادة الهيدروجين بيروكسيد في مناطق البهاق المصاب بها الجلد.
 
لا تنسي استشارة الطبيب قبل تناول العلاج حيث ما يناسب حالة مرضية قد لا يناسب حالة أخرى.
 
2- العلاج بالليزر
من العلاجات الطبية الفعالة جدًا في التخلص من البقع البيضاء المتكونة على الجلد العلاج بالليزر و يُستخدم عن طريق الإكزيمر. يتميز العلاج بالليزر بسهولة استخدامه وفعاليته وتأثيره اللطيف على البشرة. كما يمكن استخدام مرهم (البروتوبك) مع الليزر في العلاج، وقد أثبت فعالية جيدة في العلاج. يتم العلاج بالليزر حوالي ثلاث جلسات بالاسبوع أو أكثر وهذا حسب ما يحدده الطبيب المختص.
 
3- العلاج بالجراحة
الجراحة فهي اخر وسيلة يمكن للمريضة اللجوء إليها وذلك بعد أن يثبت عدم جدوى العلاج بالأدوية أو بالليزر أو العلاجات الأخرى التي يصفها الأطباء. حيث يحتاج علاج البهاق إلى صبر ووقت طويل في معظم الحالات. يكون الهدف الوحيد من الجراحة هو استعادة لون البشرة الحقيقي ومساواة لون الجلد زالحصول على نتيجة سريعة. الجراحة تتم عن طريق ترقيع الجلد، أي يتم إزالة أجزاء صغيرة من الجلد السليم ونقلها إلى الجلد المُصاب بالبقع البيضاء.
 
هناك طريقة أخرى للجراحة وهي من خلال الفقاعة. تتم من خلال إحداث بعض الفقاعات في الجلد السليم، ثم تؤخذ الخلايا الصبغية عن طريق الشفط ويتم نقلها إلى الجلد الفاقد للون الطبيعي.