لبنان تحشد دولياً لإعادة الحريرى من السعودية

عربي ودولي

ارشيفية
ارشيفية


أعرب الرئيس اللبنانى "ميشال عون" عن عن بالغ قلقه من ظروف إستقالة رئيس الوزراء "سعد الحريرى" ، مؤكداً أنه يرفض الإستقالة حتى يعود إلى لبنان ويبدى أسبابها .

وذكّر عون خلاله لقائه مجموعة الدعم الدولية للبنان في قصر بعبدا بالاتفاقيات الدولية والحصانات التي توفرها الدول.

وأفاد مراسلنا في لبنان عمر الصلح بأن سفراء الدول الداعمة للبنان أكدت بدورها دعمها للخطوات التي يقوم بها عون.

وخلال اللقاء ثمّن الرئيس عون وعي القيادات الوطنية وتضامنها في هذه المرحلة الدقيقة وحرصها على الوحدة الوطنية.

ومن جهته قال ممثل الامم المتحدة إن مجموعة الدعم الدولية تؤيد موقف الرئيس عون وتدعم سيادة واستقلال لبنان، كما أكد استعداد مجموعة الدعم للمساعدة في إيجاد حلول للأزمة الراهنة في لبنان.

واستقبل الرئيس عون تباعا، القائم بأعمال السفارة البابوية في لبنان المونسنيور ايفان سانتوس، والقائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان وليد بخاري، وسفير الإمارات في لبنان حمد الشامسي، سفير مصر في لبنان نزيه النجاري، سفير الأردن في لبنان نبيل المصاروه، سفير دولة قطر علي بن حمد المري والسفير السوري علي عبد الكريم علي.

وخلال استقباله القائم بالأعمال السعودي وليد بخاري أكد رئيس الجمهورية اللبنانية أنه "من غير المقبول الطريقة التي حصلت فيها استقالة الرئيس سعد الحريري"، مطالبا "بعودة الرئيس الحريري إلى لبنان".

وكان سعد الحريري قد استقال من منصبه كرئيس للوزراء يوم السبت في تصريح ألقاه أثناء تواجده في السعودية، ما دفع لبنان نحو أزمة سياسية عميقة.

وقد أثارت الاستقالة المفاجئة للحريري تكهنات واسعة النطاق في لبنان بأن السياسيين المتحالفين مع السعودية قد تم زجهم في صراع إقليمي بين إيران والسعودية الأمر الذي أجبر سعد الحريري إلى الإعلان عن الاستقالة، بحسب رويترز