بكى في "الإسكندرية" فعاد إلى "القاهرة السينمائي".. مهرجانات بتوقيع حسين فهمي

الفجر الفني

بوابة الفجر


تشهد الدورة الـ 39، لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المقرر انطلاقها في الفترة من 21 وحتى 30 من نوفمبر الجاري، برئاسة د. ماجدة واصف، عودة الفنان الكبير حسين فهمي، حيث وقع الاختيار عليه، لتولي منصب رئيس لجنة التحكيم بالمسابقة الرسمية بالمهرجان، وذلك بعد غياب 16 عاما، بعدما تولى رئاسة المهرجان لمدة 4 سنوات، في الفترة من عام 1998 وحتى 2001، خلفا للكاتب الكبير سعد الدين وهبة، الذي تولى رئاسة المهرجان لمدة 12 عاما، صُنّف المهرجان الثاني على مستوى العالم خلالها، بعد مهرجان لندن السينمائي.

بالرغم من تغلب "فهمي"، على العديد من الصعوبات، التي واجهت إقامة فعاليات المهرجان في ظل رئاسته، وأبرزها هو اعتراض الاتحاد الدولي لجمعيات المنتجين السينمائيين، على تغيير موعد انطلاق المهرجان، بسبب تزامنه مع حلول شهر رمضان، ألا إن ضعف الميزانية التي قدرت بـ 3 ملايين جنيه، وقتها، دفعه لتقديم استقالته من رئاسة المهرجان، وذلك بحسب تصريحات الكاتب شريف الشوباشي، الذي تولى رئاسة المهرجان لمدة 3 سنوات، بعد "فهمي"، واستقال للسبب نفسه.

وقبل عودته إلى مهرجان القاهرة السينمائي، مثّل "فهمي" مصر في مهرجانات دولية أخرى، مثل رئاسته للجنة التحكيم بمهرجان مسقط السينمائي الدولي، بسلطنة عمان، ومهرجان وهران السينمائي، كما انضم كعضو لجنة تحكيم، في مهرجان العالم العربي بباريس، ونال عضوية غرفة صناعة السينما، والمجلس الأعلى للثقافة، وشغل منصبي سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، وسفير النوايا الحسنة لذوي الاحتياجات الخاصة للمنطقة العربية وشمال أفريقيا.

ومنح "القاهرة السينمائي" حسين فهمي، جائزة الفنانة فاتن حمامة التقديرية، عام 2015، التي يمنحها المهرجان كل عام، لشخصية بارزة في السينما المصرية والعالمية، وذكرت إدارة المهرجان، في بيان صحفي صادر عنها، أنه تقرر منح الجائزة لحسين فهمي، تقديرًا لمشواره الفني الطويل، ونجاحاته الكبيرة في أفلامه السينمائية الحافلة بالكثير من الأدوار الرائعة، إضافة إلى دوره البارز أثناء رئاسته لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لمدة 4 سنوات في الأعوام من 1998 إلى 2001.

وحملت الدورة الـ 33، لمهرجان الإسكندرية السينمائي، اسم حسين فهمي، وتم تكريمه خلال حفل الافتتاح، الذي أقيم في أكتوبر الماضي، بمكتبة الإسكندرية، وبكى "فهمي" عند تسلمه درع التكريم، متأثرا بحزنه على رحيل الفنان الكبير محمود عبد العزيز، معبرا عن استيائه لعدم وجود دورة للمهرجان تحمل اسمه، موجها الشكر لإدارة المهرجان، مؤكدا أن الإسكندرية عاصمة عظيمة، ومنارة للثقافة والعلوم، مشيدا بدور مدير مكتبة الإسكندرية إسماعيل سراج الدين، في تطوير هذا الصرح.

وفي أكتوبر الماضي، منح نادي ليونز العاصمة، برئاسة نجوى عماد، حسين فهمي، جائزة الليونز العالمية، تقديرا لمجهوداته في أعمال تنمية المجتمع المدني، ونشاطات ذوي القدرات الخاصة، وذلك خلال حفل ضخم، أقيم بأحد الفنادق الكبرى على نيل القاهرة، بحضور د. محمود المغربي حاكم المنطقة 352 نائبا عن الحاكم العالمي، وهاريشاند ثاروانى رئيس نادى أندية الليونز بالهند، وأعرب فهمي، خلال الحفل، عن سعادته بالجائزة، موجها الشكر لرئيس النادي.