وزير التجارة يعلن عن 56 فرصة استثمارية صناعية في الأقصر خلال أيام

منتدى "استثمر في الأقصر" منظم من قبل مشروع (إمكان) لتشغيل الشباب ودعم ريادة الأعمال في صعيد مصر، وهو مشروع تابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة ومحافظة الأقصر بتمويل من حكومة اليابان. 

يهدف مشروع إمكان إلى تنويع وسائل تنمية وتطوير الاقتصاد والقطاع الخاص المحلي، وتعزيز فرص تشغيل الشباب. محافظة الأقصر تتمتع بموقع جغرافي متوسط بين محافظات صعيد مصر، كما أنها تعد معبراً بين البحر الأحمر وقارة أفريقيا مما يوفر لها إمكانيات لتصبح مركزاً للأعمال في صعيد مصر.

محافظة الأقصر تتسم بقطاع زراعي نشط نتيجة مناخها المثالي بالإضافة إلى امتلاكها لثلاثة مناطق صناعية وهي منطقة "البغدادي" (بمساحة ٣١١ هكتار) في قلب المحافظة، ومنطقة "طيبة الجديدة" (٣٨٢.٧١ هكتار) في شمال المحافظة، ومنطقة "أرمنت" (١٠١١.٧٣ هكتار).

وترجع شهرة محافظة الأقصر عالمياً إلى كونها عاصمة السياحة في مصر، والملقبة ب "أكبر متحف مفتوح على سطح الأرض"، وقد أدى ذلك إلى  توجيه رؤوس أموال كبيرة لإنشاء الخدمات المحلية مثل مراكز الضيافة، والمؤتمرات، وغيرها من الخدمات التي يمكن أن تخدم مجتمع الأعمال مثلما تخدم قطاع السياحة.

تحتوي الأقصر على العديد من الأنشطة الاقتصادية ذات التنافسية وقد تم خلال العام الماضي مسح شامل ودقيق لفرص الاستثمار والذي أسفر عن تحديد ٥٦ فرصة استثمارية، وقد أدى ذلك إلى إنشاء ونمو ٢٢ شركة ناشئة وصغيرة ومتناهية الصغر (بمتوسط استثمارات بين ٣٠ ألف ومليون جنيه مصري لكل شركة) في مجالات إدارة المخلفات، والطاقة المستدامة، والتصنيع الزراعي والغذائي، هذه الشركات لديها القدرة على خلق ١٤٦ وظيفة محلية مباشرة خلال العامين المقبلين، يقومون بعرض خدماتهم ومنتجاتهم أثناء المؤتمر إلى لاعبين أساسيين في الأسواق المحلية مثل الموردين والعملاء والشركات الكبرى والمستثمرين.

علاوة على هذا، سيقوم المشروع بالتركيز على دعم ٦ فرص استثمارية كبرى (يتراوح استثماراتها بين ٢٠ إلى ٩٠ مليون جنيه مصري) و تتمتع بعوائد مالية وتأثير اجتماعي وبيئي واعد ومن الممكن أن تخلق ١٥٧ وظيفة مباشرة بالإضافة إلى ١٢٤ وظيفة موسمية.

وسيقدم موقع "استثمر في الأقصر" معلومات عن الفرص الاستثمارية وخدمات الدعم المقدمة والمشاريع الناشئة والمتناهية الصغر والصغيرة فضلا عن عرضه لخريطة بيئة ريادة الأعمال التي عملت كنموذج للمشروع ويمكن تنفيذها في محافظات أخرى في صعيد مصر