وزير خارجية فنلندا: هناك استراتيجية في مصر لمنع العنف ضد المرأة

أخبار مصر

وزير خارجية فنلندا
وزير خارجية فنلندا تيمو سويني


قال وزير خارجية فنلندا، تيمو سويني، إن بلاده تحتفل بمرور ١٠٠ عام على استقلالها العام الحالى، مشيرا إلى تحولها من دولة زراعية إلى دولة رفاهية، والسبب فى ذلك هو تعليم الفتيات، وتوفير الرعاية الصحية لكل فتاة.

وأكد، أن بلاده مهتمة بتحسين أوضاع المساواة بين المرأة والرجل، وسمحت للمرأة باستخدام كل إمكانياتها، مضيفا، أن المرأة لديها مستوى رفيع فى فنلندا، مشيرا، إلى أن بلاده هي الدولة الأولى فى العالم التى أعطت حق التصويت والترشيح للمرأة، وذلك عام ١٩٠٦، وهناك المزيد من أعضاء البرلمان الفنلندي من النساء، بالإضافة إلى الكثيرات من أصحاب المشروعات.

جاء ذلك فى كلمته، مساء الأربعاء، فى الندوة التى نظمتها سفارة فنلندا، فى الجامعة الأمريكية، بمناسبة مرور ١٠٠ عام على استقلال فنلندا.

وأضاف سويني، نحن نتعاون مع العديد من المنظمات التي تدعم حقوق المرأة، ويعتبر برنامج الأمم المتحدة للمرأة أحد أهم شركائنا.

وأوضح، أن المرأة تعتبر قوة محركة ودافعا لإحداث التغيير فى المجتمعات، مؤكدا أن بلاده حاولت منع العنف ضد المرأة، ولكن النتائج قليلة.

وأكد، أن هناك استراتيجية فى مصر لمنع العنف ضد المرأة، وأشار، إلى قيام الرئيس السيسى بإعلان عام ٢٠١٧ عام المرأة.

وطالب سويني، الحكومات بعدم وضع عثرات لتحقيق حقوق المرأة، مؤكدا أن المجتمعات التى لديها احترام لحقوق الإنسان، يكون لديها استقرار.

وأضاف، "هناك دورا متناميا للمرأة فى محاربة الإرهاب، لأنها تؤثر فى أسرتها وحكومتها، ولكن هناك زيادة فى تطرف النساء من قبل الإرهابيين"، مشيرا إلى وجود بعض القيود لدى النساء فى بعض المجتمعات، مؤكدا أن المجتمعات تبدأ فى التهدم، عندما تعاني المرأة.

ومن جانب آخر، أكد وزير خارجية فنلندا، حرصه على زيارة مصر، خاصة مدينة شرم الشيخ، على رأس وفد رفيع المستوى من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات.

وأشاد، بمنتدى شباب العالم، ودعوة مصر لشباب من مختلف أنحاء العالم للحوار والنقاش في مختلف القضايا الدولية والإقليمية.

حضر الندوة، نبيل فهمى، وزير الخارجية الأسبق وعميد كلية العلاقات العامة في الجامعة الأمريكية، والسفيرة منى عمر، عضو المجلس القومى للمرأة، ونهاد أبو القمصان، رئيس المركز القومى لحقوق المرأة، ومحمد الناصري، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة لتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، وهانيا شلقامى، أستاذ مشارك فى مركز البحوث الاجتماعية في الجامعة الأمريكية.