أكاذيب إيران وقطر عرض مستمر.. الحقيقة الكاملة لهروب الأمير أحمد بن عبد العزيز

تقارير وحوارات

الأمير أحمد بن عبد
الأمير أحمد بن عبد العزيز


 

في الوقت الذي تسعى فيه المملكة العربية السعودية، لاتخاذ خطوات إيجابية للأمام، والقضاء على الفاسدين، وتحقيق نجاحات، بطبيعة الحال على الجانب الأخر يوجد من يحاول أن يستغل الفرص للايقاع بالمملكة.

 

وكما اعتادنا في العالم العربي، فاتخذتا كلًا من وسائل الإعلام القطرية والإيرانية دورهما في إثارة الفتن والفوضى في السعودية؛ للتغطية على النجاح الذي تحققه برعاية الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد السعودي.

 

إطلاق شائعة الهروب

وجاءت البداية عندما تداول الإعلام القطري والإيراني الأنباء حول هروب الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، قبل ساعات قليلة من  القرارت الملكية بتوقيف عدد من الأمراء والمسؤولين والوزراء في قضايا فساد.

 

وقال الإعلام القطري الإيراني،إن الأمير أحمد بن عبد العزيز هرب إلى الولايات المتحدة الأمريكية؛ فرارًا من الأوامر الملكية التي قضت على عدد كبير من أمراء المملكة.

 

جهود إيران لاسقاط المملكة

وكانت إيران على مدار السنوات الماضية، تعمل جاهدة على إظهار الأسرة الحاكمة، على أنها في موضع صراع دائم ونزاع على السلطة؛ لإثارة الفوضى والترويج لأكاذيبهم.

 

ظهور مفاجيء يطيح بإعلام إيران

ولم تستمر افتراءات إيران وقطر كثيرًا، حيث أدى ظهور الأمير أحمد بن عبد العزيز، أمس الثلاثاء؛ لحضور عزاء الأمير الراحل منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، إلى تكذيب المزاعم القطرية والإيرانية.

 

وقام الأمير أحمد بن عبد العزيز بأداء صلاة الجنازة في جامع الإمام تركي، إلى جانب العشرات من الأمراء والمسئولين، الذين تقدمهم الأمير محمد بن نايف، على جثمان الأمير منصور؛ للتأكيد على تلاحم الأسرة الحاكمة.

 

ومما لا شك فيه تدرك المملكة جهود إيران وقطر للنيل من استقرارها؛ لذلك تحرص السعودية وأبناء الأسرة الحاكمة، على استغلال المناسبات الخاصة المختلفة؛ لتكذيب افتراءات الإعلام القطري والإيراني،والتأكيد على الاحترام المتبادل بينهما.

 

من هو الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود؟

يجدر الإشارة إلى أن للأمير أحمد بن عبد العزيز مكانة خاصة في الأسرة الحاكمة، وشغل عددًا من المناصب الهامة، حيث كان وزيرًا للداخلية في عام 2012.

 

كما تم تعيينه وكيلًا لأمارة مكة المكرمة، عام 1971، و حصل على العديد من شهادات التقدير والأوسمة من أهمها وسام الملك عبد العزيز.

 

وهو الابن الحادي والثلاثون من أبناء الملك عبد العزيز، وحصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية،و منح شهادة الدكتوراه في العلوم الإنسانية من جامعة ردلاندز بولاية كاليفورنيا الأمريكية.