شباب المصريين بالخارج يعرضون تجاربهم بمنتدى شباب العالم (صور)

أخبار مصر

بوابة الفجر


شاركت الدكتورة رانيا المشاط، إحدى الخبيرات من المصريين بالخارج، في جلسة نقاشية بعنوان "إعادة بناء مؤسسات الدولة في مناطق الصراع" ضمن جدول فعاليات منتدى شباب العالم.

ويشارك في منتدى شباب العالم 150 من خبراء وشباب مصر بالخارج، في إطار دور وزارة الهجرة التنسيقي مع اللجنة المنظمة للمنتدى، وفق استراتيجية الوزارة للاستفادة من خبرات وتجارب المصريين بالخارج ودمجهم في استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030.

قالت رانيا المشاط، إنه يجب التركيز على إعادة بناء المؤسسات حيث أنها تتأثر بشكل مباشر بالصراعات سواء كانت فوضى داخلية او إرهاب.

وأضافت أن المعروف أن دول الصراع نموها الاقتصادي ضعيف وتعاني نسب بطالة مرتفعة مما يزيد من الصراعات بشكل كبير

وأشارت إلى أنه على المستوى الدولي يجب مساندة الإصلاحيين بدول الصراع، حيث أن المؤسسات الدولية لها دور كبير ومؤثر على الإقتصاد  وينقسم النظام الاصلاحي: "اصلاح نقدي، اصلاح مالي".

وأردفت أن أي إصلاح هيكلي له عوامل كثيرة تؤثر علي قوة العمل ومشاركة الشباب، فإذا  نظرنا للتجارب المختلفة للدول سنجد أن المنظمات  الدولية لها ادوار متعددة لإعادة  جدولة الديون، ومد الفترة الزمنية لها، وسد الفجوة بالتمويل من الخارج، كونها  ادوار منتظرة من المؤسسات الدولية لتفعيل وصياغة الرؤى الوطنية في المقام الأول

وشددت على ضرورة العمل على الإصلاح الاقتصادي في دول مابعد الصراع هي خطوة مهمة لتجنب صراعات مستقبلية أو أي استقطاب، ودور المؤسسات كصندوق النقد الدولي تشجيع العمل الثنائي تحت مظلة الإصلاح الاقتصادي الوطني.

وأهم شئ في الاصلاح هو الاستدامة وخطة وطنية يتفق عليها أطراف متعددة فالهدف الرئيسي هو سد الفجوة في الثقة، وحل المشاكل الإقتصادية وتوفير فرص التشغيل والتركيز على البنية التحتية وإعادة هيكلة لجداول الإنفاق.

كما شارك آمين أشرف مرعي أحد الشباب المصري بالخارج والمشارك في منتدى شباب العالم، في جلسة حقائق تاريخية في صناعة القيادات.

حيث بدأ حديثه بتناول اختلاف الطرق فى صناعة القادة، من حيث اختلاف الآراء والاسباب، فهل هى اسباب جينية ام يمكن اكتسابها.

وأشار إلى اختلاف المفاهيم من حيث أن القادة هم أشخاص طبيعيون يستطيعون اتخاذ قرارات مختلفة إلا أن الجينات هى المسؤولة عن صناعة القادة ولكن المهم هو الوصول الى هؤلاء الاشخاص والعمل على اصقالهم وبناء العديد من المبادئ لخلق قائد حقيقي.

فى حين أشار أحد المشاركين إلى وجود دراسة حديثة تتحدث على أن ٢٥٪ جينات موروثة و٧٥٪ عناصر مكتسبة وهو ما يتضح معه اهمية الديمقراطية والاستماع لآراء الاخرين، كوسيلة أخرى  ينتج عنها قائد سوي.

وأضاف إذا نظرنا إلى القادة نجد اختلاف ممن يهوى القتل والدماء كهتلر الى من يتمتع بالذكاء الى من يتمتع بالعاطفة والعمل التطوعى وإنكار الذات كغاندى.

كما أكد على أهمية خطط التعليم فى بناء المنظومة، حيث أن خلق بيئات مختلفة ومتنوعة بين الطبقات المختلفة هو ما يؤدى الى توافق وبناء القائد بشكل منهجي ابتداءا من الاسرة والمعلم وما ينتج عنه من ترتيب الافكار وبناء شخصية متزنة وقادرة على اتخاذ القرار.