حركات لا إرادية تفعلها دون وعي.. إليك تفسيرها

منوعات

حركات لا إرادية يفعلها
حركات لا إرادية يفعلها الإنسان دون وعي


هناك حركات يفعلها الإنسان دون أن يدري ما يُقصد بها، ولكنها لا إرادية بطريقة عشوائية، لذا نفسر لكم من خلال السطور التالية ما يتعذر عليكم فهمه لكي تقفون على أرضٍ صلبة أثناء الحديث مع الآخرين:

لمس الإنسان لوجهه أثناء الحديث
فهذا الفعل يرتبط بالكذب، وكذلك الأمر عند لمس الأنف. 

فرك أصابع اليد 
دلالة على عدم الراحة، فإذا كان شخص يحاور شخصاً آخر ولاحظ أنّه يفرك أصابعه أو يشبكها، فهذا يدل على أنّه غير مرتاح، أو متوتر، أو قَلِق لأيّ سبب من الأسباب، وحركة اليد هذه التي صدرت منه -والتي يُسميها علماء النفس بالملامسة الذاتية- هي وضعيّة تصدُر من الشخص للحصول على بعض الراحة، وإذا صدرت هذه الحركة من المُتحدّث فهي دليل على ارتباكه، و يجب عليه تجنُّبها والبعد عنها في المواقف التي تتطلّب منه الثقة بالنفس. 

لمس الأذن أو حكّها 
دلالة على تشكيك المستمع بكلام المتحدث وبطبيعة الشيء الذي يُقال أمامه، وحكّ الأذن أو الأنف أو الذقن أثناء الحديث مع قول عبارة لقد فهمتك تدلّ على عدم الفهم. 

تشبيك المرأة لأصابع يديها 
دلالةٌ على انفتاح هذه المرأة على الجوّ المحيط بها. 

تشابك الذراعين وتباطؤ حركة العينين 
يدلّ على ملل المستمع لما يُعرض أمامه، أو قد يدلّ على عدم الموافقة. إذا كان الإبهامان متلاصقان للمتحدث، فإنّ ذلك يدل على أنّه يتصف بصفات العقلانية والكرم والثقافة، وباستطاعته التأقلم مع الظروف العامة. 

فتح اليدين 
فهذا النوع من الإيماءات يدل على الصدق والخضوع. 

وجود الذراعين متصلبتين 
يدل على أنّ صاحبهما في حالة دفاعية سلبية. 

إيماءات العيون
وهي من أهم ما يعتمد عليه خبراء علم النفس في قراءة وتحليل لغة الجسد؛ لأنّه من الصعب على الإنسان التحكم فيها إرادياً، وخصوصاً عند التقاء الأعين ورؤيتها بشكلٍ مباشرٍ، ومن هذه الإيحاءات اتّساع بؤبؤ العين الذي يدل على سعادة الشخص بالذي يراه أو يسمعه، والعكس صحيح؛ فضيق بؤبؤ العين يدل على حزنه وتعاسته. 

مَدّ الخطى وانتصاب القامة أثناء المشي ورفع الرأس عند المشي
فكلها علامات تدل على قوة الشخصية والعظمة والجاذبية وثقة الشخص بنفسه. 

حكّ الشخص لِعَينه أثناء الحديث 
يدل على عدم اتفاق الشخص مع المتحدّث في رأيه. 

وضع الشخص اليدين أو إحداهما على رقبته أثناء الحوار
فيدل هذا على أنّ الشخص بدأ يقتنع بكلام الذي أمامه، وبدأ بالتخلّي عن موقفه.