اسرائيل عن تزويدها بورما بالسلاح: الطرفان يرتكبان جرائم حرب

العدو الصهيوني

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قال أمير ساجي، نائب القنصل الإسرائيلي في نيويورك، ردا على استمرار تزويد إسرائيل النظام البورمي بالسلاح، علي الرغم من اعمال العنف ضد الروهينجا والتي تسببت في لجوء 120 الف منهم إلي بنجلاديش، أن طرفي الصراع يرتكبان جرائم حرب، مضيفا أن،وفقًا للتقديرات الإسرائيلية فإن الوضع الحالي في بورما بدأ في أعقاب مهاجمة المسلمين لمواقع للجيش البورمي.

وأضاف ساجي، خلال لقاء جمعه بممثلين عن 6 حاخامات أميركيين، أعربوا عن قلقهم إزاء إستمرار إسرائيل في إمداد الجيش البورمي بالأسلحة،أن "إسرائيل تنفي أي علاقة بين مأساة الروهينجا، ولا علاقة لإسرائيل من قريب أو من بعيد بما يحدث لهم"، وتابع: "نحن لا نقبل موقف الحكومة أو نقول إن هذه مشكلة صغيرة، ونحن لا نؤيد إجراءات الحكومة تجاه الروهينجا".

يأتي هذا اللقاء ردا علي الإلتماس الذي تقدم به نشطاء في منظمات حقوقية ضد تزويد بورما بالأسلحة، منذ أسبوعين، وجاء في الإلتماس أن "الصين وروسيا والهند هي الدول الرئيسية التي تسمح للجيش البورمي بارتكاب الفظائع، ولكننا كمواطنين أميركيين وكيهود نرفض أن تشارك الولايات المتحدة أو إسرائيل في مساعدة الجيش في تنفيذ عمليات تطهير عرقي وحشية ضد الأقليات".

وأكد ساجي أن صفقات بيع السلاح تتم وفقا لتقدير مشترك لوزارة الأمن ووزارة الخارجية ومكتب رئيس الحكومة، مشيرا إلي أنهم يأخدون بعين الإعتبار انتهاكات حقوق الإنسان والعقوبات من جانب الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية".