تنظم لهم حفلات خطوبة وأعياد ميلاد.. سارة سليم مجنونة بالقطط: لديها 23 في منزلها

تقارير وحوارات

سارة سليم- عاشقة
سارة سليم- عاشقة القطط


ترى القطط من بعيد تعجب بأشكالهم المختلفة وألوانهم الجذابة، لكنها تخاف منهم كثيراً، لتأتى قطة على باب منزلها قبل أربع سنوات لتغير مشاعرها تجاه القطط من الخوف إلى حالة عشق من نوع خاص.

جمعت سارة سليم، والقطة التي جاءت لباب شقتها، كيمياء مختلفة، ففي البداية كانت سارة تضع لها الطعام وتعود لتغلق الباب فوراً حتى لا تقترب منها، إلا أن جاء يوم وحاولت تغطية القطة في الليل لحمايتها من البرد القارس، حتى حاولت لمسها بواسطة تشجيع والدتها التي تعشق القطط من صغرها، ومنذ هذه اللحظة نمت الصداقة بين "سارة" والقطط.

وحولت سارة البالغة 25 عاماً، منزلها إلى دار لاستضافة القطط، إلى أن وصل عددهم لديها 23 قطة، تسميهم بأسماء مختلفة وتعرفهم جيداً وهم أيضاً يتعرفون على أسمائهم.

لم تقتصر استضافة "سارة" للقطط على الطعام والشراب والعلاج، بل امتدت إلى عشق من نوع آخر وصل لحد إقامتها حفلات أعياد ميلاد للقطط والمزح بتنفيذ جلسات تصوير لإحداهم، فحياتها كلها مشغولة بالقطط.

وترى "سارة" أن القطط مليئه بالوفاء وليست منافقة على عكس بعض البشر، معبره عن سعادتها لاستقبال القطط لها فور عودتها من المنزل بالأحضان التي ربما لا تجدها بنفس الشعور من البشر.

وتعدد "سارة" المواقف التي تعتبرها رسالة وصلتها من خلال القطط، منها عندما أتت إحدى القطط التي قامت بتربيتها بعد ولادتها بشهر، لتعطي سارة الثلاث قطط التي أنجبتهم، مشيرة أنها قامت بحمل كل قطة في فمها حتى أوصلتهم لسارة، وهما بندق وسكر وزعتر، كما أطلقت عليهم "سارة" فيما بعد.

ترى "سارة" أن هناك رسالة من إعطاء القطة أولادها إليها وكأنها أمانة وضعت في أيديها ولا يجوز لها الإفراط فيها.

"ظل سارة".. هكذا تطلق والدة مجنونة القطط على تصرف القطة "ريشه" معها فلا تتركها حتى أثناء النوم، فدائماً داخل أحضان "سارة" وترفض أن تبعد عنها ولو للحظات.

وبأفكار بسيطة تنجز "سارة" بعض الملابس للقطط، وكأنهم أطفال تبدع أمهاتهم في إظهارهم بإطلالات مختلفة.