من هي "لمياء بشار" الذي وقف السيسي لتحيتها تحت قبة منتدى شباب العالم؟

تقارير وحوارات

لمياء بشار
لمياء بشار


جاءت إلى مصر من أجل المشاركة في منتدى العالم للشباب؛ للتعبير عن معاناتها، والتحدث عن ما وقع لها على يد الإرهاب، هي لمياء بشار.

 

انتهاكات داعش

بدأت الشابة الإيزيدية العراقية برواية ما وقع لها، وسط تصفيق حار من الحاضرين المقدرين لشجاعتها، وما مرت به، قائلة: "تنظيم داعش الإرهابي خطفونا من بلدة سنجار وباعونا في سوق النخاسة، الذي أقاموه بسوريا".

 

يغتصبون الأطفال

وتابعت بشجاعة، وقوة  اكتسبتها من الصعاب التي مرت بها: "أعضاء تنظيم داعش الإرهابي كانوا يغتصبون الأطفال في سوريا".

 

العالم مسؤول عن محاربة الإرهاب

واستكملت "لمياء": "الكثير من النساء الأيزيديات ما زلن سبايا لدى تنظيم داعش الإرهابي"، مؤكدة على أن العالم كله مسؤول عن محاربة الإرهاب ومساعدة ضحاياه.

 

لا يجب أن تكون المرأة ضحية الحروب

وعن سبب حضورها إلى مؤتمر شباب العالم، والمؤتمرات الدولية الأخرى، قالت لمياء: " حرصت على حضور المؤتمرات الدولية كي لا تكون المرأة ضحية الحروب"، مضيفة:" مستعدون لبناء جسور السلام للربط بين القوميات و الاديان".

 

السيسي يتأثر بروايتها

وأثرت كلمات الأيزيدية العراقية، وروايتها فيالرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وقف مع الحضور لتقديم التحية لها، والتصفيق بحرارة تقديرًا لمعاناتها.

 

من هي لمياء حجي؟

الجدير بالذكر أن لمياء حجي، عراقية من قرية كوجو في قضاء سنجار ولدت في سنة 1998، وبدأت معانتها عندما قام طبيب عراقي من الحويجة،بشرائها من سوق "داعش"، و أجبرها على تعلم القرآن وارتداء الحجاب، وقضت معه سنة وشهرين تعرضت خلاله للتعذيب والضرب والعنف الجسدي.

      

نجحت في الهروب عندما استطاعت الاتصال بأقاربها، وأنقذوها في إبريل 2016، بعد أن قاموا بدفع مبلغ من المال لأحد المهربين ليقوم بتهريبها.

 

ولكن استكمالًا لمعاناتها تعرضت في طريقها للعودة، إلى انفجار لغم ارضي عليها فشوه وجهها وفقدت عينها اليمنى .

 

وتقديرًا لجهودها واعتبارها رمزًا للمرأة المكافحة من أجل التحرر والحياة ، منحها الاتحاد الأوروبي جائزة ساخاروف لحرية الفكر.