تزامنًا مع انعقاده.. "الفجر" تنشر جدول أعمال منتدى شباب العالم

 

ويشارك في منتدى شباب العالم 3203 مدعوين من فئات متنوعة من المشاركين تضم رؤساء وأمراء دول وشخصيات قيادية شبابية دولية ونماذج شبابية مؤثرة وملهمة من مختلف المجالات وشخصيات دولية ومجموعات شبابية من مختلف دول العالم.

 

ويضم المنتدى 46 جلسة وورشة عمل موزعة على مجموعة متنوعة من المحاور التي تناقش قضايا وموضوعات عالمية تهم مختلف الفئات الشبابية حول العالم.

 

ويقام حفل الافتتاح على شكل قبة "مجسم" الكرة الأرضية على مساحة تزيد على 5 آلاف متر مربع يطل على البحر مباشرة ويضم لاند سكيب وطرقا وتشجيرا على الجانبين، وهناك مداخل مخصصة لكبار الزوار وضيوف المؤتمر حيث تم رصف ثلاث طرق وإقامة أماكن انتظار السيارات بالإضافة إلى تشجير جانبي الطريق وابتكار نظام جديد للإضاءة الليلية بحيث تظهر الإضاءة التصميم الفريد من نوعه لخيمة الكرة الأرضية بألوان وأشكال مختلفة.

 

ومن المقرر أن تشهد الجلسة الافتتاحية للمنتدى حضور عدد من رؤساء وملوك وأمراء دول ورؤساء حكومات وقيادات دولية بارزة، كما سيلقي عدد من الشباب من جنسيات متنوعة ممن لهم إسهامات دولية بارزة في مجالات عدة كلمات خلال حفل الافتتاح.

 

ويتضمن جدول أعمال المنتدى مناقشة قضايا الإرهاب ودور الشباب في مواجهتها ومشكلة التغير المناخي والهجرة غير الشرعية واللاجئين، ومساهمة الشباب في بناء وحفظ ‏السلام في مناطق الصراع، وكيفية توظيف طاقات الشباب من أجل التنمية.

 

وسيجري التطرق إلى رؤى الشباب لتحقيق التنمية المستدامة حول العالم، واستعراض التجارب الدولية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وعرض تجارب شبابية مبتكرة في مجال ريادة الأعمال، مع مناقشة تأثير التكنولوجيا على واقع الشباب.

 

ويتعرض المنتدى لموضوعات خاصة بالفنون والآداب والهوية الثقافية، وكيفية تكامل الحضارات والثقافات والاستفادة من تنوعها واختلافها، وكيف تصلح الآداب والفنون ما تفسده ‏الصراعات والحروب‏، بالإضافة إلى البعد الثقافي للعولمة وأثره على ‏الهوية الثقافية للشباب.

 

وسيتم خلال المنتدى، استعراض التجارب الدولية البارزة في تأهيل وتدريب الشباب، ودور الدول والمجتمعات في صناعة قادة المستقبل.

 

ويشهد المنتدى تنظيم نموذج محاكاة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي يشارك فيه أكثر من 60 شابًا من مختلف الدول.

ومن خلال مشاركتهم في هذا النموذج، سيتمكن هؤلاء الشباب من معايشة تجربة حية لما يختبره ممثلو دول مجلس الأمن في الأمم المتحدة، والتعرف على مختلف وجهات النظر والحلول أثناء مناقشة موضوعات متنوعة تدور حول مجابهة المخاطر التي تهدد السلم والأمن الدوليين، والتحديات التي تواجه الدول نتيجة لموجات الهجرة غير المنتظمة، والحروب السيبرانية وتهديدها لأمن الدول.