بعد إشادته بـ"السيسي".. من هو سلطان القاسمي المعجب بالقيادة المصرية؟

تقارير وحوارات

 سلطان القاسمي
سلطان القاسمي


وضعه حديثه وإشادة بمصر، ودورها في حماية أمن المنطقة العربية، محل أنظار وإعجاب الكثيرين، خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث أبدى إعجابه بالقيادة السياسية والجيش المصرية على ما تقوم به في المنطقة العربية وإنجازاتهم خاصة في مكافحة الإرها، هذا هو سلطان القاسمي حاكم إمارة الشارقة الثامن عشر.

 

حياته

الشيخ الدكتور سلطان بن محمد بن صقر بن خالد بن سلطان بن صقر بن راشد القاسمي، من مواليد 6 يوليو عام 1939 م بمدينة الشارقة.

 

والدته الشيخة مريم بنت الشيخ غانم ابن الشيخ سالم بن عبدالله بن سعيد ابن سبت بن مطر بن سلطان بن فارس بن شهوان الشامسي.

 

له من والدته من الأشقاء أربعة الشيخ خالد والشيخ صقر والشيخ عبدالعزيز والشيخ عبدالله ومن الشقيقات اثنتان الشيخة شيخة والشيخة ناعمة .

 

وله أخوة غير أشقاء هم الشيخ راشد والشيخ حميد والشيخ علي والشيخة موزة والشيخة علياء والشيخات غاية ونورة وعائشة وعزة.

 

زواجه

تزوج "القاسمي"، من الشيخة موزة بنت سالم بن محمد ابن مانع الفلاسي، وأنجب منها ابنه المرحوم الشيخ محمد والذي توفي في شبابه، وابنته الشيخة عزة.

 

 كما تزوج حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت الشيخ محمد بن سلطان بن صقر القاسمي، وأنجبت له من الأبناء الشيخة بدور والشيخة نور والشيخة حور والشيخ خالد.

 

تعليمه في مصر

انتقل "القاسمي"، بين الشارقة والكويت ومصر ليتلقى تعليمه، وقد بدأ تعليمه العام في شهر سبتمبر سنة 1948 في مدرسة الإصلاح القاسمية وكان عمره آنذاك تسع سنوات وشهرين، وكان قد درس  قبلها القرآن لدى الشيخ فارس بن عبد الرحمن.

 

وفي العام 1954 انضم حاكم الشارقة للمدرسة الإنجليزية الخاصة ليدرس اللغة الإنجليزية.

 

 وانتقل بين الشارقة والكويت لتلقي تعليمه الإعدادي والثانوي لينتهي به المطاف في نهاية عام 1965 في القاهرة حيث بدأ الدراسة الجامعية في كلية الزراعة بجامعة القاهرة.

 

مناصبه

عمل "القاسمي"، مدة عامين منذ فبراير عام 1961 وإلى سبتمبر 1963 كمدرس لمادتي اللغة الانجليزية والرياضيات بالمدرسة الصناعية بالشارقة.

 

ثم تسلم رئاسة البلدية في عام 1965م، وبعد عودته إلى الشارقة بعد إتمامه دراسته الجامعية عام 1971 تسلم إدارة مكتب الحاكم بإمارة الشارقة.

 

وفي 9 ديسمبر عام 1971، تم تشكيل مجلس الوزراء ونصب "القاسمي" يومها وزيرًا للتربية والتعليم.

 

حاكمًا للشارقة

وفي الخامس والعشرين من يناير 1972 تسلم صاحب "القاسمي"، مقاليد حكم إمارة الشارقة بعد حادثة اغتيال حاكم الشارقة آنذاك الشيخ خالد بن محمد القاسمي بعد انقلاب قاده الشيخ صقر بن سلطان القاسمي، وليكون عضوًا لمجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة، وكان عمره آنذاك 32 عامًا.