برلمانيون عن تأجيل المدارس اليابانية: ليست جاهزة لاستيعاب الطلاب

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تزامنًا مع قرار تأجيل الدراسة في المدارس اليابانية لأجل غير مُسمى، أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم أن الوزارة ستقوم بزيادة مصروفات المدارس المصرية اليابانية بنسبة قد تصل إلى 40 %، الأمر الذي أكد عليه نواب لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان أن تلك الخطوة استباقية، مشددين على أن اليابان لم تسحب المنحة.

 

ربط التأجيل بزيادة المصروفات خطأ

من جانبه، قال النائب عبد الرحمن البكري أمين سر لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن ربط قرار تأجيل الدراسة في المدارس اليابانية لأجل غير مُسمى بإستراتيجية الوزارة لزيادة مصروفات المدارس المصرية اليابانية بنسبة قد تصل إلى 40 % غير صحيح على الإطلاق.

 

التأجيل لهذا السبب

وأضاف البكري، أن نظام التعليم في المدارس اليابانية سيكون له آليات مُتطورة للغاية ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن نعلن إطلاق التجربة دون أن يكون هناك قاعدة معطيات أساسية لنجاحها من مُعلمين، مُؤكدًا أن السبب الرئيسي وراء قرار تأجيل الدراسة في المدارس اليابانية هو عدم جاهزية المدارس لاستيعاب الطلاب.

 

اليابان لم تسحب المنحة

كما أكد أمين سر لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، أن كافة التصريحات التي يتم تداولها عبرو وسائل الإعلام بأن اليابان قد سحبت المنحة التي تقدمها لمصر بعد زيادة المصروفات غير صحيح على الإطلاق وليس له أي أساس من الصحة، مشيرًا إلى أن التأجيل كان لصالح الطلاب في المقام الأول بتوفير مناخ تعليمي أفضل.

 

توقيت الزيادة غير صحيح

وفي نفس السياق، قالت النائبة ماجدة نصر عضو لجنة التعليم بالبرلمان في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن خطوة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم بإعلان اعتزامه بزيادة مصروفات المدارس المصرية اليابانية بنسبة تصل إلى 40 % تزامنًا مع تأجيل الدراسة غير صحيحة على الإطلاق ويعطي انطباع سيئ لمنظومة التعليم ككل.

 

وأضافت نصر، أن السبب الرئيسي وراء قرار تأجيل الدراسة في المدارس اليابانية هو عدم إدارة الحكومة لهذا الملف بشكل جيد، من الأساس، مشددةً على أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم أكد أنه تم سفر عدد 40 معلم مصري لليابان لدراسة المناهج المُقرر دراستها في المدارس اليابانية بمصر في إحدى اجتماعاته مع نواب اللجنة بالبرلمان ومن حينها لا نعلم مصيرهم ولا أسمائهم إلى الآن.