"إن كيدهن عظيم".. 3 حيل نسائية صادمة للهروب من تهمة الخيانة الزوجية (وقائع)

تقارير وحوارات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية



عدة حيل لجأت لها السيدات، للهروب من تهمة الخيانة، حتى لا تكون في شكل غير مرغوب فيه أمام المجتمع وزوجها، بل وكذلك أمام القانون، الذي يعرضهم للعقاب حال ثبات تهمة الخيانة عليهن.
 
إدعاء بتعرض الزوجة للاغتصاب
آخر تلك الحيل كانت في الساعات الماضية، فبعدما ضبط عامل زوجته بصحبة عاطل داخل مسكن الزوجية بالجيزة، حاولت الزوجة إبعاد تهمة الخيانة الزوجية عنها، فادعت لزوجها أن العاطل تسلل لشقتها وحاول اغتصابها، إلا أن المتهم أكد وجود علاقة غير شرعية بينهما، فتم إخطار النيابة للتحقيق.
 
 
وتلقت نجدة الجيزة بلاغا من عامل يفيد ضبط أحد الأشخاص داخل شقة الزوجية بصحبة زوجته، فانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وذكر الزوج أنه عاد إلى مسكنه، ففوجىء بالمتهم داخل شقته بصحبة زوجته، ووجه اتهاما لزوجته بالخيانة الزوجية، وطالب اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها وضد عشيقها، إلا أن الزوجته نفت ارتباطها بالمتهم، وأكدت أنه تسلل إلى الشقة فى محاولة لاغتصابها، فتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.
 
التخلص من الزوج
وحتى لا ينكشف أمرها، تخلصت ربة منزل من زوجها المسن بمعاونة عشيقها، بعدما اكتشف خيانتها داخل غرفة نومه في منزله بمحافظة المنيا.
 
وترجع الأحداث إلى أن تبلغ لمركز شرطة أبوقرقاص من مستشفى أبوقرقاص العام بوصول "رمضان.ع.م"، 75 عامًا، فلاح، ومقيم بقرية ريحانة- دائرة المركز، جثة هامدة، إثر إصابته (جرح خلف الرأس وكدمة بالركبة)، وما قررته زوجته "غالية.ع.أ"، 30 سنة، ربة منزل، ومقيمة بذات الناحية برفقة زوجها بمفردها، وأن زوجها يعانى من أمراض الشيخوخة والسكر وأنه حال تواجده بدورة مياه المنزل سقط على الأرض مغشياً عليه بسبب غيبوبة السكر، ما أدى إلى حدوث إصابته، التي أودت بحياته، ولم تتهم أحدًا بالتسبب في ذلك، وما أقره نجل المتوفى باتهام زوجة والده بالتسبب في وفاته، لوجود خلافات سابقة بينهما لسوء سلوكها.
 
وتم عمل المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة، والتي طلبت تحريات المباحث حول الواقعة، التي توصلت إلى أن زوجة المجني عليه ترتبط بعلاقة عاطفية بأحد الأشخاص خارج محيط سكنها يقوم بالتردد عليها بمسكنها في فترات غياب زوجها.
 
كما توصلت التحريات إلى أنه كان بصحبتها في نفس يوم الوفاة، وتم ضبط سالفة الذكر، وبمواجهتها بما جاء بالتحريات أقرت بصحتها وأضافت أنها متزوجة من المجني عليه منذ حوالي 3 سنوات رغما عنها، ما دفعها للارتباط عاطفيا بـ"أحمد.غ.م"، 25 عامًا، فران، ومقيم بمركز مغاغة، وتطورت هذه العلاقة إلى معاشرتها معاشرة الأزواج، وظهرت عليها علامات الحمل منذ 3 أشهر، ما أدى إلى شك زوجها في سلوكها، كما أضافت أنها استغلت توجه زوجها إلى المسجد لأداء فريضة الصلاة، وحضر إليها المتهم بمنزلها، وحال عودة زوجها فوجئ به برفقتها، وتعدى عليهما بالضرب، وخشية افتضاح أمرهما قاما سويًا بكتم أنفاسه، والاعتداء عليه بجسم صلب (قطعة من الحجر) على رأسه، ما أدى إلى حدوث إصابته، التي أودت بحياته.
 
تم توسيع دائرة البحث، وتم ضبط المذكور بالتعاون مع مباحث مركز مغاغة محل إقامته، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة، بالاشتراك مع المتهمة لذات السبب.
 
انتحار من الثالث
وفي واقعة آخرى، عندما كشف زوج خيانة زوجته بعدما رجع المنزل وتوجه إلى غرفة نومه لتغيير ملابسه، وأثناء فتحه "الدولاب" وجد عشيق زوجته متخفيًا بين طيات الملابس، ليصاب الزوج بالصدمة، ويعتدى بالضرب عليه محاولاً الفتك به، وعندما شاهدت الزوجة الخائنة مشاجرة زوجها مع عشيقها ألقت بنفسها من شرفة الشقة بالطابق الثالث، خوفًا من الفضيحة لتصاب بكسور وتُنْقَل للمستشفى.
 
وأمام النيابة قال الزوج المخدوع إنه يعمل سائق تاكسى تابع لشركة شهيرة، وفى يوم الحادث عاد لمنزله ودخل شقته ثم اكتشف وجود شخص مختبئ داخل الدولاب، وتعدى عليه بالضرب بعدما اكتشف أنه عشيق زوجته، وعندما شاهدت زوجته الموقف ألقت بنفسها من الطابق الثالث لتحاول الهرب.
 
بينما اعترف العشيق أمام النيابة بوجود علاقة تجمعه بالمتهمة، وأنه تعرف عليها من الشارع كونه جارها، وفى يوم الحادث توجه لها فى شقتها، وأثناء جلوسه معها فوجئ بزوجها يطرق باب الشقة، فطلبت منه الاختباء فى الدولاب، مشيرًا فى اعترافاته إلى أنه لم يمارس الجنس معها.
 
السيدة قالت إن زوجها تشاجر معها بسبب طفلها وحاول خطفه، ما جعلها تلقى بنفسها من شرفة الشقة، لتأمر النيابة، بحبس الزوجة وعشيقها 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة الزنا.