رئيس الصوفية: 210 مزارات دينية في مصر منها 91 قبطيا

أخبار مصر

الدكتور عبدالهادي
الدكتور عبدالهادي القصبي - أرشيفية


قال الدكتور عبدالهادي القصبي رئيس المشيخة العامة للطرق الصوفية، ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، إنه يوجد في مصر أكثر من 210 مزارات سياحية دينية، منها 115 مزارًا إسلاميًا، و91 مزارًا قبطيًا، أهمها مزار حفيد المصطفى صلى الله عليه سيدنا الحسين، وسيدي جابر بالاسكندرية، وأبو الحجاج الأقصري، والدسوقي رضي الله عنه في محافظة كفر الشيخ، وهو من أكبر 10 مساجد في العالم، ومسجد السيد البدوي في طنطا.

أوضح "القصبي"، في تصريحات إلى "الفجر"، أن الصوفية في مصر تولي المرأة اهتمامًا كبيرًا، ودعّم دخولها للأنشطة المجتمعية المختلفة، بالإضافة إلى دعمها للترشح للمجالس النيابية والمحلية ومجلس النواب، ويكفينا في مصر وجود أئمة مثل السيدة زينب والسيدة نفيسة ومن يبحث في تاريخ هؤلاء يعرف كيف كانت مكانة المرأة في الإسلام، ونحن كمجلس مسئول عن شئون الصوفية فى مصر نولى المرأة اهتمامًا كبيرًا، ولذلك دعمنا دخولها للأنشطة المجتمعية المختلفة، بالإضافة إلى دعمها للترشح للمجالس النيابية والمحلية ومجلس النواب.

أضاف "القصبي"، أنه يوجد في مصر أكثر من 210  مزارات سياحية دينية، لو تم استغلالها وتوظيفها، وحسن الإنفاق عليها واستغلالها من قبل الحكومة ستشكل رقمًا كبيرًا في الدخل القومي لمصر وستكون جاذبة للسياحة العربية والأروبية.

كشف "القصبي" عن أن إجمالي حصيلة بند السياحة في الدخل القومي، سيتضاعف 5 مرات، إذا أحسن استغلالها، فالترويج للسياحة الدينية داخليًا ضعيف، وكثير من المصريون ينفقون آلاف الدولارات خارج مصر، ومصر تملك مقومات اكثر من كل دول العالم.

تابع أنه كان هناك اجتماع مع  الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، في مسجد السيدة زينب، وعرضنا هذه القضية منذ عدة أشهر، وطالبنا أن يكون هناك خريطة للسياحة الدينية للاستفادة بالمنحة التي منحها المولى عز وجل لأرض مصر.
 
أردف "القصبي" أن مصر قبلة الجميع في كافة المناحي، كما أن المؤسسة الأم الأزهر الشريف هي قبلة العالم في العلم والوسطية، ومشيخة الطرق الصوفية قبلة العالم في التصوف، وعلاقات السادة المشايخ في مصر بزملائهم في العالم قوية جدًا، فهناك مؤتمرات دائمة ولقاءات مشتركة كثيرة، وهناك ارتباط روحى بينهم، ووجود الأزهر والأولياء وآل بيت الرسول في مصر جعل لها مذاقًا خاصًا، ويستطيع الدانى والقاصى أن يشعر بفضل مصر، سواء كان موجودًا فيها أم لا.