الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.. منصة قطر للإرهاب خلف ستار الدين (فيديو)

تقارير وحوارات

القرضاوي
القرضاوي


شيخ الفتنة، هكذا يُطلق على الشيخ يوسف القرضاوي، المُندرج في قائمة الإرهاب التي أصدرتها الدول العربية المكافحة للإرهاب، عقب إعلانها قطع العلاقات مع دويلة قطر منذ 4 أشهر.

 

سطر تاريخه بالتحريض على الفتن، والترويج للفكر المتطرف الإرهابي، فكان دمية في يد دويلة الإرهاب، التي منحته الكثير بداية من الجنسية القطرية حتى تعيين أبناء القرضاوي في مناصب حيوية وهامة في حكومة قطر.

 

ومن بين المحطات في تاريخ القرضاوي الإرهابي، ما يُعرف باسم "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، حيث تم تأسيسه على يد القرضاوي، في عام 2004؛ لخدمة أهداف قطر الخبيثة.

 

أهداف خبيثة

وكان هدف الاتحاد كما زعموا هو توفير اتحاد يجمع بين العلماء ولا يتبع للحكومات والدول، بينما الهدف الحقيقي منه هو جمع كل قيادات ومنظري جماعة الإخوان، الإرهابية تحت هذا الكيان الدولي؛ بغرض نشر افكارهم المتطرفة البعيدة كل البُعد عن الإسلام.

 

التمويل

بطبيعة الحال يقع الاتحاد في الدوحة، وقام حمد بن خليفة أمير قطر السابق، بوضع ميزانية ضخمة تحت تصرف الاتحاد برئاسة "القرضاوي"، بينما كانت  مصادر تمويله المُعلنة، هي قيمة الاشتراك السنوي لأعضاء الفرد، والتي تبلغ 100 دولار، بينما الجمعيات وما شابهها 200 تدفع  دولار.

 

منصة الاتحاد الإعلامية

وبطبيعة الحال كانت القناة القطرية"الجزيرة" هي نافذة الاتحاد، التي ينشر من خلالها شيخ الفتن أفكاره التي تحرض على الإرهاب، ونشر التطرف.

 

الجهاد بجوار داعش

ومن أبرز التحريضات التي خرج "القرضاوي" بها تحت ستار الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، دعوة المسلمين للجهاد في سوريا، بجوار "داعش"، وجماعة "النصرة"، وهما جماعاتين إرهابتين.


الانقلاب على رئيس تركيا حرام شرعًا

ومن بين الفتاوى التي ليس لها أساس من الصحة، حرم "القرضاوي" الانقلاب على الرئيس التركي والداعم الأول لجماعة الإخوان المسلمين رجب أردوغان، كما كفر من يصورت بـ"لا" على التعديلات الدستورية.


تحريم مقاطعة قطر

واستمرارًا للفتاوى التي تخدم دويلة الإرهاب اعتبر أعضاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن مقاطعة قطر "حرام شرعا"، واصفين المقاطعة بالحصار الجائر.

 

الأزهر يتبرأ من الاتحاد

كما تبرأ الأزهر الشريف من الاتحاد؛ لاستخدامه الإسلام ليكون ذريعة له لنشر الفتن والتطرف، وخدمة مصالحهم الإرهابية.

 

هيئة كبار العلماء تًحذر من الاتحاد

ومنذ أيام قليلة حذرت هيئة كبارالعلماء في المملكة السعودية العربية، من خطر الاتحادات التي تصنف نفسها على أنها علمية، وهي بالأساس قامت على أفكار حزبية، وأغراض سياسية، ولا تمت للعلم والعلماء بصلة، في إشارة إلى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

 

وقالت الهيئة في بيان لها الخميس الماضي: "من خلال رصدنا لما يصدر عن هذه الاتحادات، لا سيما ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، لاحظنا أنه ينطلق من أفكار حزبية ضيقة، مقدماً مصلحة حركته على مصلحة الإسلام والمسلمين".

 

وأضافت الهيئة: "كان لهذا الاتحاد دور في إثارة الفتن في بعض الدول الإسلامية والعربية على وجه الخصوص، وننصح الجميع، ولا سيما طلبة العلم بالابتعاد عن الانتساب إلى هذه الاتحادات، كما ننصح طلبة العلم في المملكة العربية السعودية بعدم الانتساب إلى أي اتحاد أو مجمع غير معتمد من الدولة.. ونسأل الله تعالى التوفيق للجميع والاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم".