أوروبا تهيمن على الجوائز الفردية في كأس العالم للناشئين

الفجر الرياضي

جوائز المونديال
جوائز المونديال


- فيليب فودين (إنجلترا) يفوز بكرة adidas الذهبية

- ريان بروستر (إنجلترا) يتوج بحذاء adidas الذهبي

- أفضل حارس مرمى في البطولة: جابرييل برازو (البرازيل)

 

بعد إجراء 52 مباراة، أسدل الستار يوم السبت 28 أكتوبر/تشرين الأول على نهائيات كأس العالم الهند 2017 FIFA. واختتمت هذه المسابقة بنهائي مثير للغاية بين فريقين أوروبيين، حسمه في نهاية المطاف منتخب إنجلترا بنتيجة 5-2 على حساب أسبانيا، ليرفع للمرة الأولى في تاريخه كأس العالم لهذه الفئة العمرية.

 

رغم أن كرة القدم هي رياضة جماعية، أظهر بعض اللاعبين خلال هذه البطولة مستويات عالية ومهارات فردية رفيعة، ليحصلوا بفضلها على بعض الجوائز الفردية.

 

أحرز فيليب فودين كرة adidas الذهبية، ليحجز بذلك مكاناً له بين نجوم لامعين سبق لهم الفوز بهذه الجائزة أمثال سيسك فابريجاس وتوني كروس. إلى ذلك، يوجد زميله في الفريق الإنجليزي ريان بروستر، أفضل هداف في البطولة، وجابرييل برازو، أفضل حارس مرمى، ومنتخب البرازيل، صاحب جائزة اللعب النظيف، ضمن قائمة الفائزين التي اختارتهم مجموعة الدراسات الفنية FIFA.

 

 

وفيما يلي، تجدون قائمة الفائزين بالجوائز الفردية:

 

كرة adidas الذهبية: فيليب فودين (إنجلترا) – 7 مباريات (3 أهداف، تمريرة حاسمة واحدة)

شارك لاعب الوسط الإنجليزي في جميع مباريات فريقه السبع وأبهر المتابعين خاصة بأدائه القوي والثابت طيلة البطولة. كان يباغت الخصوم بتحركاته وأظهر براعة كبيرة في المواجهات الثنائية. ومع ذلك، كان دائماً ما يعتمد على نظرته الثاقبة ليمرر الكرة للزميل الأفضل تمركزاً، كما كان يشارك تقريباً في جميع هجمات فريقه. وبتسجيله ثنائية في مباراة النهائي، ساهم بنصيب كبير في التتويج باللقب العالمي.

 

 

كرة adidas الفضية: سيرخيو جوميز (أسبانيا) – 7 مباريات (4 أهداف، تمريرتان حاسمتان)

بعد توقيعه على هدفين خلال مواجهة النهائي، كان هذا اللاعب الأعسر في طريقه ليكون بطل المباراة، لكن رغم تقدم فريقه بهدفين نظيفين، تجرّعت لاروخا في نهاية المطاف مرارة الهزيمة. على مدى البطولة، أبدع صانع الألعاب الأسباني وتألق بشكل لافت بفضل تمريراته الدقيقة بين خطوط الخصوم الدفاعية. كان جوميز يقرأ اللعب ويظهر ذكاءً تكتيكياً لامعاً. علاوة على ذلك، تمكن أيضاً من إنهاء الهجمات بتسديدات بعيدة.

 

 

حذاء adidas البرونزي: ريان بروستر (إنجلترا) – 6 مباريات (8 أهداف، تمريرة واحدة)

إنه رشيق ونشيط وفعال، هكذا وباختصار يمكن وصف هذا اللاعب الإنجليزي الموهوب، الذي أظهر وجهه المشرق في مرحلة خروج المغلوب على وجه الخصوص. ففي المباريات الأربع الأولى، سجل هذا المهاجم الواعد هدفاً واحداً، قبل أن يوقع على ثلاثيتين أمام أمريكا (4-1) وضد البرازيل (3-1) ليقود فريقه، بمجهود فردي تقريباً، إلى موقعة النهائي. كان في كل مرة يزرع الفوضى في منطقة الجزاء، ويتحين الفرص بدهاء ويعتمد على سرعته الفائقة للتفوق على المدافعين. كان بروستر يعلم جيداً أين يتمركز ويهزّ الشباك بكل هدوء وبرودة أعصاب.

 

حذاء adidas الذهبي: ريان بروستر (إنجلترا) – 6 مباريات (8 أهداف)

 

حذاء adidas الفضي: لاسانا ندياي (مالي) – 7 مباريات (6 أهداف)

كان منتخب مالي في العموم الفريق الأكثر تسديداً للمرمى (184) في الهند، وقد ساهم ندياي بنصيب وافر في الحصيلة الهجومية القوية لفريقه. وكان ابن السابعة عشرة قد أفصح لموقع FIFA.com قبل أيام قليلة قائلاً: "منذ كنت طفلاً، كنت أسجل دائماً الكثير من الأهداف في الشارع ولاحقاً في مركز التكوين. ودائماً ما يكون ذلك ممتعا للغاية. لهذا ألعب كرة القدم من أجل تسجيل الأهداف." وخاصة في النزالات الثنائية، يصعب كثيراً إيقافه. وهو يحاول دائماً البحث عن وضع مثالي للتسديد نحو المرمى، وكان يضطلع باقتدار بدور القائد في صفوف بطل القارة السمراء.

 

 

حذاء adidas البرونزي: أبيل رويز (أسبانيا) – 7 مباريات (6 أهداف)

أظهر الكابتن الأسباني أنه مهاجم لا يشق له غبار ويتمتع بروح جماعية قوية. عندما يكون ظهره إلى المرمى، كان يشكل نقطة ارتكاز مهمة للغاية بالنسبة لزملائه. أضف إلى ذلك تمركزه الرائع في الثلث الأخير من الملعب. فهو يزود رفاقه بتمريرات ذكية، ويضطلع بدور القائد على أرض الملعب وخارجه، ويعرف جيداً كيف يهز الشباك. وفي دورة الهند 2017، تحمل المسؤولية مرتين لتنفيذ ركلة الجزاء، من بينهما ركلة الجزاء التي منحت هدف التقدم في مباراة نصف النهائي ضد مالي.

 

 

قفاز adidas الذهبي: جابرييل برازو (البرازيل)

شهدت نسخة الهند 2017 منح جائزة أفضل حارس مرمى في البطولة للمرة الخامسة. بعد بنيامين زيجريست (سويسرا، 2009) وجوناثان دوبيرو (أوروجواي، 2011) وديلي ألامباسو (نيجيريا، 2013) وسامويل ديارا (مالي، 2015) توّج هذه المرة البرازيلي برازو، الذي وقّع على 29 تصدياً بمعدل 85,3 بالمائة من التسديدات التي تصدى لها بنجاح، محققاً بذلك أفضل حصيلة على مستوى حراسة المرمى في هذه النهائيات العالمية. وبتدخلاته الرائعة كان في الكثير من الأحيان يزرع اليأس في نفوس مهاجمي الفرق المنافسة. وقد تألق هذا الحارس الواعد بردود أفعاله المبهرة وسيطرته الممتازة على منطقة العمليات. وفي سبع مباريات خلال هذه البطولة، لم تستقبل شباكه سوى خمسة أهداف.

 

 

جائزة اللعب النظيف: البرازيل

 تمكن فتيان البرازيل في نهاية المطاف من إنهاء مشوارهم في هذه المسابقة بنتيجة إيجابية. وبفوزهم على مالي (2-0) نجحوا في ضمان المركز الثالث، وبفضل أدائهم الكروي النظيف وروحهم الرياضية العالية فازوا أيضاً بحب الجماهير. ففي مبارياته السبع في الهند، لم يتلق منتخب البرازيل سوى أربع بطاقات صفراء وارتكب 62 خطأ فقط. وعليه، أحرز فريق المدرب كارلوس أمادوس جائزة FIFA للعب النظيف عن جدارة واستحقاق. وإلى جانب كأس وميداليات وشهادة تقديرية، حصل الاتحاد أيضاً على شيك تتجاوز قيمته 10.000 دولار أمريكي، مخصص حصرياً للتجهيزات الكروية في فئة الناشئين.