حكومة المنفى أمل شعب قطر.. عبدالله آل ثاني وسلطان بن سحيم في مهمة إنقاذ وطن

تقارير وحوارات

عبدالله بن علي آل
عبدالله بن علي آل ثاني


في ظل مكابرة دويلة قطر، وتعتنها في أزمتها مع الدول العربية، فإنه يعكف الشيخان عبدالله بن علي آل ثاني وسلطان بن سحيم على تشكيل حكومة قطرية في المنفى، في ظل انتهاج النظام القطري تصعيد جديد في مواجهة المعارضة القطرية، فضلًا عن تجهيز المعارضة القطرية لإعلان بديل النظام.

 

إعلان حكومة المنفى

بعد قرار تجميد أرصدته البنكية، يعكف الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني والشيخ سلطان بن سحيم على تشكيل حكومة قطرية في المنفى، في ظل انتهاج النظام القطري تصعيد جديد في مواجهة المعارضة القطرية.

 

وكانت صحيفة العرب اللندنية، أعلنت أن الزخم السياسي المحلي القطري بات يدعم الاتجاه لتشكيل حكومة منفى، استنادًا إلى تصريحات ومواقف معارضين ينتمون إلى أسرة آل ثاني، على رأسهم الشيخ مبارك بن خليفة آل ثاني، والشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، الذي نشر تغريدات عبر تويتر حول انتظار حدث تاريخي، أثارت الكثير من التكهنات.

 

استهدفا فضح ممارسات "تميم"

استهدف الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني والشيخ سلطان بن سحيم، فضح ممارسات أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، حيث دعا "العقلاء" من أبناء الأسرة الحاكمة في قطر إلى اجتماع يستهدف البحث في أزمة الدوحة مع جيرانها، محذرًا من التدخل في شؤون الآخرين والانزلاق إلى "نفق المغامرة والفوضى".

 

وأبدى الشيخ عبدالله بن علي، في تغريدة على "تويتر"، "تفاؤله" فيما يمكن أن يصدر عن السعودية لتسوية الأزمة التي بدأت في يونيو حين قطعت السعودية والإمارات ومصر والبحرين علاقاتها مع قطر بسبب تورطها في تمويل جماعات متطرفة.

 

ويُنظر إلى الشيخ عبدالله على إنه "وسيط" في الأزمة كما يحظى باحترام القادة السعوديين، باعتباره شخصية  ومقبولة من كافة الأطراف.

 

المعارضة القطرية تجهز لإعلان بديل النظام

وأكد المتحدث باسم المعارضة القطرية، خالد الهيل، أن المعارضة القطرية، تناقش البديل لنظام الحكم الحالي، في مؤتمر لم تعلن عنه بعد.

 

وقال الهيل، إن تجميد أموال الشيخ عبدالله آل ثاني كان متوقعًا، إذ أنها ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها النظام القطري هذا السلاح ضد معارضيه، مضيفا "حدث معي أيضا نفس الشيء من قبل. هذا نظام اعتاد على سرقة أموال الشعب".

 

سياسات أمير قطر تعزز انشقاقات الأسرة الحاكمة

وبعد الأزمة القطرية، وقطع العلاقات الدبلوماسية معها، وجهت عدة ضربت لـ"تميم"، أفقدته توازنه، حيث بدأت برسالة رجل الأعمال الدكتور الشيخ سعود بن ناصر آل ثانى، التي نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، " أصالة عن نفسى ونيابة عن الشعب القطرى نتقدم بأسمى آيات الاعتذار لكل من شعب السعودية والإمارات والكويت والبحرين ومصر واليمن وباقى الدول الشقيقة التى طالها الأذى والإساءة من قبل النظام القطرى، علمًا بأنه طلب منا أكثر من مرة من قبل مسئولين فى الدولة الإنخراط فى حملات الأساءة لهذه الدول ولكننا رفضنا.. وكما نحيطكم علماً بأن الشعب القطرى لا يرتضى السياسات القطرية التى تستهدف شق وحدة الصف العربى، ولكن لا يد لنا فى تغيير هذا الواقع، لذا أرتأينا أن نسطر البيان لماثل ليكون بمثابة "صك براءة ذمة" عن كافة ممارسات النظام وأساءاته".

 

كما كان للشيخان عبدالله بن علي آل ثاني والشيخ سلطان بن سحيم، دور في فضح ممارسات أمير قطر، وتوسطهم للصلح، إلا أنها فشلت، في ظل تعنت تنظيم الحمدين.