نهائي دوري أبطال إفريقيا.. الأهلي من أجل اللقب التاسع والوداد ينتظر منذ 25 عاما!

الفجر الرياضي

الأهلي والوداد
الأهلي والوداد


يخوض الاهلي المصري والوداد البيضاوي المغربي السبت ذهاب الدور النهائي لدوري أبطال افريقيا في كرة القدم.

 

ويسعى الفريقان إلى الظفر باللقب القاري (دوري ابطال افريقيا) من خلال المباراة الثالثة بينهما هذا الموسم، بعدما تبادلا الفوز بالنتيجة نفسها (2-صفر) في دور المجموعات.

        

الأهلي للقب تاسع

 

يحمل الاهلي الرقم القياسي في عدد ألقاب المسابقة القارية الأم (ثمانية)، إلا أن آخرها يعود إلى عام 2013. وعلى ملعب برج العرب بالاسكندرية، سيسعى النادي المصري إلى تحقيق نتيجة إيجابية على أرضه في النهائي الذي يخوضه للمرة الحادية عشرة، قبل مباراة الإياب التي يستضيفها الوداد الأسبوع المقبل.

 

ويقود المدير الفني للأهلي حسام البدري فريقه في المباراة على رغم تعرض ابنته لحادث في مترو الأنفاق في كندا حيث تقيم، ما تسبب بدخولها المستشفى، بحسب ما أفادت وسائل إعلام مصرية.

ويخوض الأهلي المباراة في غياب حسام عاشور وصالح جمعة للإصابة، بينما سيستعيد خدمات أحمد فتحي الذي غاب عن إياب نصف النهائي أمام النجم الساحلي التونسي (6-2) للإيقاف.

 

وأبدى المدرب تفاؤله بتحقيق نتيجة إيجابية في الذهاب، مؤكدا أن حسم اللقب سيكون في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.

 

وأفاد الموقع الالكتروني للنادي أن البدري قام "بتخفيف الحمل التدريبي (الخميس) تجنبا لتعرض اللاعبين للإجهاد قبل لقاء الوداد".

 

وتخطى الأهلي في الدور نصف النهائي النجم الساحلي التونسي بنتيجة عريضة 7-4 (خسر 1-2 ذهابا وفاز 6-2 إيابا).

 


الوداد ينتظر منذ 25 عاما

 

في المقابل، يخوض الوداد النهائي الثالث له في المسابقة بعد عام 1992 عندما توج باللقب الأول والأخير له على حساب الهلال السوداني، علما أنه خسر نهائي 2011 أمام الترجي التونسي، وفي المرتين لعب مباراة الذهاب على أرضه خلافا لنهائي هذه السنة.

 

ويأمل بطل المغرب في تحقيق نتيجة إيجابية تؤمن له خوض مباراة الإياب على أرضه بارتياح، وهو يملك من الأسلحة ما يكفل له ذلك خصوصا خط هجومه الذي يضم محمد أوناجم وأشرف بنشرقي وإسماعيل الحداد وصلاح الدين السعيدي.

 

ويسود الحذر صفوف الفريق المغربي، خصوصا أنه يدرك قوة منافسه الذي واجهه في مناسبتين هذا الموسم. ويضع مدربه حسين عموتة في حساباته هاتين المواجهتين بالإضافة إلى النكسة التي تعرض لها الفريق الموسم الماضي بقيادة سلفه الويلزي جون توشاك، عندما خسر أمام الزمالك المصري صفر-4 على ملعب برج العرب نفسه في ذهاب دور الأربعة للمسابقة، وودعها على رغم فوزه 5-2 إيابا.

 

وفي حينها، أهدر الوداد فرصة ثمينة لبلوغ النهائي وإحراز اللقب بالنظر إلى عروضه الرائعة في المسابقة إبان قوته الضاربة المكونة من الليبيري وليام جيبور المنتقل إلى النصر السعودي، والكونغولي فابريس أونداما المنضم إلى النادي الإفريقي التونسي والذي تم فسخ عقده مع الأخير لتعرضه لإصابة خطيرة تستوجب راحة مطولة.

 

وأبان الوداد البيضاوي عن طموحه في التعويض هذا الموسم من خلال تجريده ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي من اللقب في ربع النهائي، وإطاحته باتحاد العاصمة وصيف بطل النسخة قبل الماضية من دور الأربعة، وتصدره للمجموعة الرابعة أمام الاهلي لحساب دور المجموعات هذا الموسم.

 

وقال عموتة "لاعبو الوداد اكتسبوا الخبرة الكافية لمواجهة عملاق الأندية المصرية في النهائي الأكبر في القارة السمراء"، مضيفا أن فريقه "سيبذل قصارى جهده وسيقاتل من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، ومن أجل تحقيق حلم الحصول على لقب دوري أبطال أفريقيا الغائب عن خزائن النادي منذ أكثر من 25 عاما".

 

وتابع: "على رغم سداسية الأهلي أمام النجم إلا أننا قادرون على الصمود أمامهم. لن أجري تغييرات كثيرة في التشكيل ولكن سأعتمد على التوازن الدفاعي والهجومي".

 

وعن غياب المدافع أمين عطوشي بسبب الايقاف، أوضح عموتة أن "طريقة لعبي لا تعتمد على لاعب بعينه"، مشيرا إلى أن "عطوشي كان حاضرا في مباراتنا ضد الأهلي في دور المجموعات وخسرنا بهدفين".

 

وتعادل الوداد في نصف النهائي مع اتحاد العاصمة الجزائري سلبا ذهابا، وفاز عليه بنتيجة 3-1 إيابا.