من إجازة رؤية المرأة أثناء الاستحمام لـ"واقعة التوك توك".. أغرب 6 فتاوى سلفية (صور)

تقارير وحوارات

مشايخ السلفية
مشايخ السلفية



يخرج دائمًا علينا السلفيين بفتاوى غريبة، تثير الرأي العام وحفيظة المجتمع المصري، نظرًا لتدرج تلك الفتاوى لأمور غريبة، كما أنها تشترط أشياء ليس لها أية صلة بالمجتمع المصري.

الذهاب للصلاة بالتوكتوك "حرام"
آخر تلك الفتاوى كانت صادرة عن ياسر برهامي، حيث اعتبر الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، الانتقال فى أى مواصلات كـ"التاكسى والتوك توك" للذهاب للمسجد عقب أذان صلاة الجمعة حرام شرعًا، لأنه يعتبر عقد بيع، فيما انتقد الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، هذه فتوى "برهامى" واصفا إياها بالمتشددة، مؤكدًا أن استقلال المواصلات للذهاب لصلاة الجمعة عقب الأذان يجوز شرعًا.

فتوى "برهامى" المنشورة على الموقع الرسمى للدعوة السلفية، جاءت ردًا على سؤال نصه: "ما حكم الانتقال فى المواصلات إلى المسجد يوم الجمعة بعد أذان الجمعة، ودفع الأجرة للتاكسى أو التوك توك؟ هل هذا فيه عقد بيع أو إجارة محرمة، وهذا ضرورى حتى أصل للمسجد وأدرك الصلاة؟ مع العلم أنه لن يقبل أحدٌ أن يوصلنى مجانًا، فما العمل؟

وأجاب "برهامى" على هذا السؤال بفتوى حملت عنوان " حكم الانتقال فى المواصلات لصلاة الجمعة فى أحد المساجد بعد دخول الوقت"، وجاء نصها :"نعم، عقد الإجارة بعد أذان الجمعة الذى يعقب صعود الإمام على المنبر، مثل عقد البيع محرم لا يجوز، وعلى الشخص أن يصلى فى مسجدٍ قريبٍ منه، فلا يحتاج لركوبٍ بأجرة". 

ترك الزوجة للمغتصب
ومنذ عدة أعوام أجاز "برهامي" ترك الزوج زوجته للمغتصب لحفظ النفس والتى أثارت فى هذا التوقيت جدلا واسعا .

وقال برهامى فى فتواه إنه يجوز ترك الزوج زوجته للمغتصب حال التأكد من إصرار المغتصب على قتله واغتصاب الزوجة، وذلك فداء لحياته قياساً على فتوى الإمام العز بن عبد السلام، عن وجوب تسليم المال للصوص حفظاً  للنفس من القتل.

واعتبر برهامى أن حفظ النفس فى هذه الحالة أولى إذا تيقن أن دفاعه عنها سيؤدى إلى قتله، ودلل برهامى على ذلك بعدم دفاع سيدنا إبراهيم، عليه السلام، عن زوجته سارة، يوم دخل بها مصر.




مضاجعة الزوجة المتوفية
وفي وقتًا سابق، أفتى الشيخ عبد الباري الزمزمي، أحد رموز السلفية بالمغرب بجواز معاشرة الزوج لزوجته الميتة من طرف زوجها، واعتمد في فتواه على " الذين آمنوا و كانوا مسلمين ادخلوا الجنة أنتم و أزواجكم تحبرون".

وانتهى إلى أن الزوجة تبقى زوجة الرجل وتدخل الجنة صحبة زوجها إن كانا مؤمنين، كما أوضح أن الرجل يظل مرتبطا مع زوجته ما لم يطلقها، وهذا يعطيه حق مضاجعتها وهي ميتة وهو ما ذهب إليه ابن حنيفة أيضا، لكن يحرم مضاجعة غير الزوجة ،ويعد ذلك "زنا" يقع الحد على من قام بفعله.




إباحة هدم الأهرامات
كما أفتى مرجان الجوهري، القيادي بالحركة السلفية الجهادية بإباحة هدم الأهرامات وأبو الهول معتبرًا أنهما أصنام كفرية تتعارض مع تطبيق الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن دعوى التوحيد لا تقبل وجود صنم يُعبد أو لا يُعبد.




وجه المرأة كفرجها
ووردت فتاوى على لسان الداعية السلفي أبو إسحاق الحويني، منها تشبيه وجه المرأة بفرجها بقوله "وجه المرأة كفرجها" في سياق إقامة التدليل على وجوب حجاب المرأة، أي ستر الوجه مثل ستر الفرج، مستعينًا في ذلك بحكاية عودة هند شعرواي رمز تحرير المرأة في مصر من فرنسا سافرة مما دفع بوالدها أن يشيح بوجهه عنها جراء سفورها بعد حجابها، مُتسائلا إن كان ذلك من الدين؟ ومجيبا بأن هذا ما كان يقضي به العرف في ذلك الزمان، وهو التشبيه الذي أثار عليه ردود فعل منددة قوية.




التجسس على المرأة 
الشيخ أسامة القوصى، أفضى بجواز تجسس الرجل على المرأة أثناء الإستحمام بشرط أن يكون ينوي الزواج منها،  وأشعلت حينها  الفتوى حالة من الجدل الكبير وقال الداعية السلفي أسامة القوصي،فى نص فتوته :"لو كنت صادقًا في أنك ترغب بالزواج من البنت، وعرفت تستخبى وشفت حاجة هي مش ممكن توريهلك جائز. إنما الأعمال بالنيات، وأحد الصحابة فعل ذلك، فاستنكر عليه البعض، وقالوا له أتفعل هذا وأنت صاحب رسول الله؟".