من الأرشيف الصحفي.. كيف كان رد السادات على أسئلة القراء عام 1954؟

منوعات

السادات - أرشيفية
السادات - أرشيفية


في عام 1954، كان السادات في ضيافة مجلة التحرير يتحدث بلسان مجلس قيادة الثورة ويجيب على أسئلة القراء.

وسأله قارئ يدعى "رجائى طه"، يعمل مدرس "كيف تباشر عملك الصحفي وأنت ضابط بالجيش أي في حكم موظفي الحكومة.. أليس هذا كسبًا غير مشروع ؟ 

إجابة السادات "أباشر عملي الصحفي لأنه جزء من رسالة هذه الثورة التي نؤمن بها جميعًا وبحكم الوضع الآن فأنا أؤدي ما يطلب مني من خدمة عامة"

وأضاف "على القراء الذين كان من بينهم شخص أطلق على نفسه لقب "شاب حائر"، حيث إستفسر عن مصدر الإنفاق الخاص بالإحتفالات والمهرجانات التي تشهدها مصر".

وقال "الشاب الحائر": ما آخر موعد وآخر إنذار للاستعمار؟

فأجاب السادات: "ستعرفه في حينه"

وجاء السؤال الأخير من قراء "التحرير"، وكان من شخص يدعى أحمد عبدالحفيظ الذي إستفسر عن الموعد المفضل للسادات كي يكتب بالإضافة إلى سؤاله عن عدد ساعات عمله الموزعة بين تولي مسؤولية إدارة "دار التحرير" فضلًا عن عضويته في مجلس قيادة الثورة .

وأجاب السادات: "كل الأوقات تصلح لكي يكتب فيها الكاتب ما دامت تتوفر لديه الفكرة وقد يحدث أن أكتب وأنا في منزلي أو مع زملائي وأنا أذكر أنني كتبت مقال "يا خالي وولد الخال"، ونحن مجتمعون حول سرير جمال سالم بمنزله نتلقى أنباء معركة السودان الانتخابية، مشيرًا إلى أن ساعات عمله الصحفي قد تصل إلى 12 ساعة.