تحريات أمنية مشددة للعاملين فى مبنى التليفزيون

العدد الأسبوعي

ماسبيرو - أرشيفية
ماسبيرو - أرشيفية


طلب أمجد بليغ الأمين العام للهيئة الوطنية للإعلام من رؤساء القطاعات والقنوات بالمبنى، تقديم كشف بأسماء العاملين وبياناتهم وأرسل لكل قطاع كشفاً فارغاً، به مجموعة من البيانات منها اسم الموظف، وتاريخ ميلاده، ومحل إقامته الحالى، ومؤهله الدراسى، الدرجة المالية، وطبيعة عمله، والتخصص الدقيق الذى يقوم به، ومكان تواجده فى ماسبيرو وملحقاته، برقم الدور والاستوديو، وشدد على ضرورة الانتهاء من ملء هذه البيانات خلال 15 يوماً، وهو ما وضع رؤساء القنوات فى مأزق، لضيق الوقت ودقة المعلومات المطلوبة التى تستلزم ملئها من الموظف بنفسه، وما يتردد بين العاملين أن هذه المعلومات مطلوبة لتطبيق نظام الهيكلة المؤجل منذ سنوات، وبعدها سيتم الاستغناء عن عدد كبير من العاملين بمبنى الهيئة الوطنية، بعدما تتم معرفة الوظائف أو مهام العمل التى يمكن الاستغناء عنها فيما بعد، ورغم أن العاملين شعروا بالإجبار على تقديم هذه المعلومات، إلا أنهم ملتزمون بتقديمها هذه الأيام.

على جانب آخر ما زالت تقييمات شاشة ماسبيرو مستمرة، ويصدر رضا شوقى مدير عام تقييم أداء الشاشة، تقريراً شهرياً ليقدم الإيجابيات والسلبيات، فى نقاط ليستفيد منها العاملون، وكتب فى تقريره عن برنامج «من ماسبيرو» أنه حدث به تطور كبير من حيث الشكل والمضمون، ومن الملاحظات الإيجابية عليه أنه تم تنفيذ ديكور جديد له شخصية مميزة، وكذلك الضيوف يتم اختيارهم بعناية، وإعداد البرنامج يسعى طول الوقت لإثراء المحتوى، وتقديم وجبة شهية للمشاهدين، وأشار رضا فى تقريره أيضاً إلى المهنية فى إدارة الحوار، أما الملاحظات السلبية، فكانت التباين الشديد فى مستوى الحلقات، وبعضها قوى جداً، والبعض الآخر ضعيف جداً، وأرجع سبب ذلك لكثرة المعدين واختلاف مستوياتهم. ورصد شوقى فى تقريره الأخير برنامج «الأولى فن»، لكن السلبيات فيه كانت أكثر، وأكد أن هذا البرنامج من البرامج المذاعة فى فترة الفجر، وبدلاً من أن يكون من البرامج المميزة الجاذبة للمشاهد، أصبح نموذجاً من البرامج التى ينبغى إعادة النظر فيها لوجود الكثير من السلبيات التى تجعله خارج المنافسة، لأن البرنامج يقدم أخباراً فنية ضعيفة، وقديمة لا تهم المشاهد، بالإضافة إلى أن معظم الأخبار لا يصاحبها مادة فيلمية مميزة وجذابة.

وذكر شوقى أن برنامج «برديات مصرية»، مميز ويقدم صورة رائعة للحضارة المصرية، لكن به بعض السلبيات منها توقيت إذاعة البرنامج لا تناسب نوعية المادة المقدمة، لأن هذا البرنامج يتم تقديمه فى الخامسة فجراً، ويفضل عرضه على قنوات أخرى فى ماسبيرو.

ومن بين البرامج التى انتقدها شوقى فى تقريره هى مجموعة برامج «الفليرز» مثل برنامج القاموس الثقافى على القناة الأولى، ورأى أنه لا يقدم أى شىء يهم المشاهد المهتم بالثقافة، وبرنامج «منوعات عالمية»، على القناة الثانية وبرنامج «حكاية نجم»، على القناة الأولى ويعتبر أنه لابد من إعادة النظر فيهما.