قبل انضمامهم لحملة "علشان تبنيها" دعمًا لـ"السيسي".. 8 نجوم عاشوا في جلباب "مبارك" (تقرير)

يعد الفنان والإعلامي تامر عبدالمنعم، زوج ابنة المحامي فريد الديب، الذي تولى الدفاع عن "مبارك" أثناء سجنه، أكثر النجوم الذين دعموا "مبارك"، حيث أظهر حبه له ولعائلته في أكثر مناسبة، وأعلن عن تعاطفه مع الرئيس الأسبق، ورفضه للثورة، التي أطاحت بنظامه في 2011، مؤكدا أن موقفه لا يوجد به مصلحة شخصية، مشيرا إلى تحقق ما قاله في 28 يناير 2011، قبل رحيل مبارك.

وهاجم "عبدالمنعم" خلال حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، عبر قناة القاهرة والناس الفضائية، الإعلاميين والصحفيين الذين تغيرت مواقفهم تجاه "مبارك"، بعد تنحيه عن منصبه كرئيس جمهورية، مؤكدا أنهم كانوا داعمين له في فترة حكمه، وأثار "عبدالمنعم" بكاء الإعلامية بسمة وهبة، بعدما قال: "حسيتي بحقارة ناس جات على ناس مجروحة، ودي أول مرة يبكي فيها المذيع مش الضيف".

أعلنت الفنانة غادة عبدالرازق، عن رفضها لثورة يناير، وتأييدها للرئيس الأسبق، ولم يتغير موقفها السياسي من مبارك وعائلته منذ عام 2011، عقب تنحيه عن منصبه، استجابة لرغبة الشعب المصري، وحرصت "عبدالرازق" على دعم "مبارك" بالخروج في مسيرات مؤيدة له، كما أنها هاجمت المخرج خالد يوسف، بسبب دعمه لمطالب ثورة يناير وقتها، وهو ما تسبب في نشوب خلاف طويل بينهما.

لم يقف دعم "عبدالرازق" لمبارك، عند هذا الحد، بل حرصت على تهنئته بحصوله على البراءة، من قضية قتل المتظاهرين، عام 2014، وذلك من خلال تدوينة نشرتها عبر صفحتها بموقع "انستجرام"، واصفة إياه بـ"زعيم" مصر الحالي، قائلة: "لن ننساك.. ولك منا كل الاحترام"، وأضافت: "رئيس مصرالسابق وزعيم مصر الحالي السيسي تحيا مصر خليهم كدة حارقين دمكم دايما إن شاء الله مصر دايما فوق الجميع".

انضمت الفنانة وفاء عامر، للقائمة السوداء التي ضمت عدد من النجوم الداعمين لبقاء "مبارك" في الحكم، ولكنها عادت لتنكر دعمها له عقب نجاح ثورة 25 يناير، نافية ما قالته الفنانة غادة عبدالرازق، عن تواجدها معها بمسيرات تأييد مبارك بشارع محمد محمود، مؤكدة أنها شاركت الثوار في ميدان التحرير، ولكنها ارتدت "نقاب" على وجهها، وأنها لم تدعم نظام مبارك بعد تهديده لها، خاصة بعد تقديم مسرحية "نساء السعادة".

وعقب فترة من التصريحات المتضاربة، التي أطلقتها "عامر"، شهدت تأييدها لحكم الإخوان المسلمين لمصر، ثم دعمها لثورة 30 يونيو التي أطاحت بالحكم الإخواني لمصر، كشفت "عامر" عن موقفها الحقيقي من حكم "مبارك"، وذلك من خلال احتفالها ببراءته من قضية قتل متظاهري ثورة 25 يناير، عام 2014، وأكدت أن لا اعتراض على حكم القضاء، وأن المستفيد من المعارضة هم الجماعة الإخوانية فقط.

دخل الفنان حسن يوسف، في قائمة الفنانين "المتحولين"، وهم الذين أظهروا دعمهم للرئيس الأسبق، مع بداية اندلاع الثورة، ثم تغيرت مواقفهم السياسية عقب الإطاحة بالنظام، حيث وصف "يوسف" شباب الثورة بأنهم ناكرون للجميل، قائلا خلال مداخلة هاتفية عبر التليفزيون المصري، في الأيام الأولى من الثورة: "دول عيال ملعوب في مخهم"، مؤكدا أن "مبارك": "أنشط موظف في الدولة".

لم يثبت "يوسف" على موقفه كثيراً، خاصة بعد نجاح الثورة، حيث تراجع "يوسف" عن دعمه الكامل لنظام "مبارك"، بتصريحات أعلن خلالها عن تعاطفه فقط مع "مبارك"، مطالبا الشعب المصري بمراعاة شيخوخته، ومع براءة "مبارك" من قضية قتل المتظاهرين، عاد "يوسف" ليدعمه مرة أخرى، داعيا الجميع إلى تهنئة مبارك وحبيب العادلي.

يعد الفنان محمد فؤاد، من أشد المؤيدين لـ "مبارك"، حيث أنه أعلن عن رفضه لتواجد المتظاهرين بميدان التحرير، قائلا: "على جثتي إن شاب في مصر تنزل منه نقطة دم"، مطالباً شباب ثورة يناير، بالكف عن التظاهر بميدان التحرير، وعدم المطالبة برحيل نظام حكم مبارك، مسترجعا إنجازات الأخير في العمل على رفع اسم مصر عاليا، طوال فترة حكمه.

وانهار "فؤاد" في البكاء، من خلال مداخلة هاتفية، عبر التليفزيون المصري وقت الثورة، وذلك أثناء حديثه عن "مبارك"، قائلا: "خدوني أبوس جزمة كل واحد في التحرير، مش حسني مبارك اللي يتعمل معاه كدة"، وعاد ليبرر بكائه على "مبارك"، خلال حواره مع الإعلامية منى عبدالوهاب، في برنامج "مصارحة حرة"، مؤكدا أنه إذا لم يبك عليه، لن يصبح "أصيل وأصلي".

وفي عام 2011، تقدم الفنان أشرف زكي، بالاستقالة من منصبه كنقيب للممثلين، استجابة لطلب 200 فنانا، قاموا بالتوقيع على بيان رفضوا من خلاله تصريحات "زكي" الإعلامية، والتي طالب خلالها بإقصاء متظاهري التحرير، وشدد الفنانين في بيانهم على رفضهم لاستمرار "زكي" في منصبه، بسبب عمله كموظف في الحزب الوطني، حسبما جاء بالبيان.

وعرف "زكي" بدعمه لبقاء الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في الحكم، ورفضه لثورة 25 يناير، التي طالبت برحيله، وذلك بالرغم من نفيه الدائم للأمر، حيث أنه رفض وصف الفنانة حنان مطاوع له، بأنه من رجال مبارك، نافيا أنه كان ضمن أعضاء الحزب الوطني المحسوب على النظام، أو من أتباع مبارك.

لم يخجل الفنان الكبير حسين فهمي، عن إظهار حبه واحترامه للرئيس الأسبق، عقب ثورة 25 يناير، كما وصفه بأنه كان مخلصاً ومحباً لوطنه، مؤكدا أنه وقع في بعض الأخطاء أثناء فترة رئاسته لمصر، مشددا أن لم يخطئ واحده بل كان حوله مجموعة من المضللين، الذين تسببوا في كره المصريين له.

وأضاف "فهمي" خلال حواره في برنامج "أنا وأنا" عبر قناة on eالفضائية، أنه قابل "مبارك" قبل تنحيه، ووجه له سؤالين حول التوريث في الحكم، مؤكدا أنه جاوب بأنه لا يوجد توريث في الحكم، وتابع "فهمي" أن لقائه بالرئيس، مع عدد من نجوم الفن وقتها، شهد إيضاح "مبارك" للكثير من الأمور، ومنها تزوير الانتخابات في عهده.

كشفت الفنانة أميرة فتحي، عن حبها لـ"مبارك"، خاصة بعد احتفالها ببراءته بشكل نهائي من قضية قتل متظاهري ثورة 25 يناير، مارس الماضي، بناءً على حكم محكمة النقد التي انعقدت في أكاديمية الشرطة، حيث كتبت "فتحي" عبر حسابها الرسمي بموقع "فيسبوك": "مبروك براءة سيادة الرئيس مبارك".

وحرصت "فتحي" على تأييد فوز الفريق أحمد شفيق، المحسوب على نظام مبارك، في انتخابات رئاسة الجمهورية، كما شاركت عشرات المواطنين في مسيرة داعمة لـ"شفيق"، أمام منزل رئيس الوزراء الأسبق بأرض الجولف، عام 2011، وأكدت أنها لاتفهم شيئاً في السياسة ولكن تواجدها بدافع احترامها للفريق شفيق.