في ذكري ميلاده..تعرف على دور الملاكمة في حياة محمد لطفي وعلاقته بـ"محمد علي كلاي"

الفجر الفني

محمد لطفي
محمد لطفي


اشتهر الفنان محمد لطفي بصوته الأجش المميز، وجسده المفتول، وأدواره التي تنوعت بين شخصية "ابن البلد"، "الملاكم"، "البلطجي" وغيرها من الأدوار التي رسخت مكانته بين أبناء جيله.

 

ويحتفل لطفي اليوم الثلاثاء بعيد ميلاده التاسع والأربعين حيث ولد في السابع عشر من أكتوبر 1968، تخرج في معهد السينما قسم التمثيل، حصل على جائزة التمثيل عن أدواره في أفلام المعهد العالي للسينما في مهرجان الأفلام المصرية التسجيلية القصيرة، كما حصل على الدكتوراة في التسعينات وعمل مدرسا بمعهد السينما.

 

قدم لطفي العديد من الأدوار المميزة في السينما والتلفزيون ومن أشهر أعماله "كابوريا، أمريكا شيكا بيكا، رسائل البحر".

 

تجمع لطفي برياضة الملاكمة علاقة من نوع خاص حيث أنه مارسها منذ مراهقته لتنفيس عن طاقاته الزائدة.

 

وفي لقاء مع السيناريست مدحت العدل في برنامجه "أنت حر" حكي لطفي كيف بدأت علاقته مع الملاكمة منذ أن كان في الصف الأول الأعدادي، وبعد انتهاء عمله كنقاش آنذاك شعر بالفراغ الشديد فقرر ممارسة الملاكمة، وكان مدربه الأول هو الكابتن "عادل نيجيريا" الذي يعتبره أب روحيا له، ساخرا من تفكيره في طفولته حث كان يعتقد أن بمجرد لعبه سيواجه الملاكم العالمي "محمد علي كلاي".

 

وحكي لطفي عن موقف طريف جمعه بـ "كلاي" حين حل ضيفا على البطولة العسكرية بمصر وأخبره "لطفي" عن تفكيره في صغره بمواجهته، ليرد "كلاي" ساخرا أنه لا يمكن مواجهته حتى الآن، مشيرا إلى أنه لازال يحتفظ بصورتين التقطهما مع "كلاي".

 

كما أشار "لطفي" إلى أنه مدين لرياضة الملاكمة لأنها عملته الصبر والجلد، كما كانت سببا في اختيار المخرج خيري بشارة له في فيلم "كابوريا"، إضافة إلي أن أول بطولة مطلقة له كانت في فيلم "عبده مواسم" 2006 والذي لعب فيه دور ملاكم بسيط يطمح للعالمية.