الحضري يتحدث في حوار لـ"الفجر الرياضي": هؤلاء تمنيت وجودهم معي في إنجاز التأهل لكأس العالم.. وهذا موعد الاعتزال

هو أحد أساطير حراسة المرمى في مصر وإفريقيا والوطن العربي، رغم تخطيه حاجز الـ44 عاما، نجح في كسر كل الحواجز التي تقتضي باعتزال اللاعب عند سن الـ35 عاما.

واصل في كسر الأرقام القياسية تلو الآخر، وظهر بمستوى أكثر من رائع في بطولة أمم إفريقيا الأخيرة بالجابون، وخرج للاحتراف بعد سن الـ40 بنادي التعاون السعودي.

استطاع أن يحقق أكبر أحلامه بالتأهل لكأس العالم، بعد قيادته للمنتخب الوطني في اعتلاء قمة المجموعة الخامسة والتأهل رسميا لمونديال روسيا 2018، أنه عصام الحضري الذي فتح قلبه لـ"الفجر الرياضي" في حوار مثير جدا.

المنتخب حقق حلم المصريين وحلمي بالتأهل لكأس العالم

هذه كواليس حديثي مع لاعبي المنتخب بين شوطين مباراة الكونغو

مندهش من طلبات رحيل "كوبر"

ساعتزل دوليا بعد المشاركة في كأس العالم

في البداية.. أرسل لك تحية الشعب المصري على تحقيق حلم الملايين بالتأهل لكأس العالم؟

الحمدلله على نجاحنا في تحقيق الحلم الذي كان هو حلم الشعب المصري بأكلمه وحلم شخصي لي ولكل لاعب بالطبع.

رغم أن منتخب الكونغو ليس بالمنتخب المخيف ولكن تعد مواجهته هي الأصعب بالنسبة للمنتخب؟

بالطبع لأنها كانت مواجهة حاسمة فقط 3 نقاط هي الفيصل في إدخال الفرحة لقلوب المصريين وتحقيق الحلم الذي سعينا وراه كمصريين منذ التأهل عام 1990.

ماذا عن الحديث الذي دار بينك وبين اللاعبين بين شوطي مباراة الكونغو؟

ليس حديثا ولكنه كان عهدا إتخذه كل اللاعبين بأن نحسم التأهل من برج العرب ولا ننتظر مواجهة غانا على ملعبها وهو ما تحقق الحمدلله.

أمل وحلم بالنسبة لعصام الحضري وهو المشاركة في كأس العالم هل فقدت هذا الأمل في فترة ما؟

لا لم أفقد الأمل وحلمي فطوال السنوات الماضية كان هدفي الوحيد محددا وهو قيادة المنتخب للوصول لكأس العالم والمشاركة في المونديال قبل اتخاذ قرار الابتعاد عن كرة القدم.

بمناسبة حديثك عن الابتعاد عن كرة القدم.. متى يعتزال عصام الحضري؟

أعتقد أن المشوار قد قارب على النهاية بعدما حققت حلم والدي بالوصول لكأس العالم وقد تكون خطوة الاعتزال عقب المشاركة مع المنتخب في كأس العالم ولكن سيكون الاعتزال دوليا وسأستمر في المشاركة مع فريقي طالما قادر على الاستمرار.

أصوات كثيرة تتعالى تطالب برحيل كوبر بسبب طريقة اللعب ما رأيك في ذلك؟

مندهش مما يتردد في هذا الشأن ولكن السؤال ماذا نريد من كوبر بعدما حقق المطلوب منه ووصل بالمنتخب لنهائي كأس الأمم الأفريقية ونجح في تحقيق أهم شئ بالنسبة لنا وهو التأهل لكأس العالم هل أخطئ الرجل بنجاحاته مع المنتخب.

أخيرا.. من كنت تتمنى تواجده معك في تلك اللحظة ولمن تهدي التأهل لكأس العالم؟

بالطبع كنت أتمنى وجود والدي معي وكنت أتمنى وجود جيلي في تلك اللحظة والمشاركة معي في إنجاز الوصول لكأس العالم وأهدي التأهل للشعب المصري الذي يستحق الفرحة ويستحق أن يرى منتخب بلاده في كأس العالم وأيضا أهدي التأهل لكل نجوم جيلي.