في ذكرى رحيله الرابعة..١٠ معلومات عن عملاق الطرب اللبناني وديع الصافي

الفجر الفني

بوابة الفجر


يحيي عشاق المطرب والملحن اللبناني وديع الصافي الذكرى الرابعة لرحيله، حيث رحل الصافي في الحادي عشر من أكتوبر ٢٠١٣ قبعة صراع طويل مع المرض وذلك عن عمر ناهز الواحد والتسعين عام.


وتستعرض "الفجر الفني" في هذا التقرير ١٠ معلومات عن عملاق الطرب اللبناني..


ولد وديع فرنسيس ١ نوفمبر ١٩٢١ في قرية نيحا الشوف وهو الابن الثاني في ترتيب العائلة المكونة من ثمانية أولاد، وكان والده بشارة يوسف جبرائيل فرنسيس، يعمل رقيباً في الدرك اللبناني.


في عام 1930، نزحت عائلته إلى بيروت ودخل وديع الصافي مدرسة دير المخلص الكاثوليكية، فكان الماروني الوحيد في جوقتها والمنشد الأوّل فيها. وبعدها بثلاث سنوات، إضطر للتوقّف عن الدراسة، لكي يساعد والده من في إعالة العائلة.


كانت انطلاقته الفنية عام 1938، حين فاز بالمرتبة الأولى لحنًا وغناء وعزفًا، من بين أربعين متباريًا، في مباراة للإذاعة اللبنانية، ايام الانتداب الفرنسي، في أغنية "يا مرسل النغم الحنون" للشاعر (الأب نعمة اللّه حبيقة).


كان أول لقاء له مع محمد عبد الوهاب عام 1944 حين سافر إلى مصر، وقال عنه عبدالوهاب "من غير المعقول أن يملك أحد هكذا صوت".


في عام 1952، تزوج من ملفينا طانيوس فرنسيس، إحدى قريباته، ورزق منها "دنيا ومرلين وفادي وأنطوان وجورج وميلاد".


ونتيجة لاعتراضه على اشتعالالحرب الأهلية اللبنانية، غادر وديع لبنان إلى مصر عام 1976، ومن ثمّ إلى بريطانيا، ليستقرّ عام 1978 في باريس.


عام 1990، خضع لعملية القلب المفتوح، ولكنه استمر بعدها في عطائه الفني بالتلحين والغناء.


حصل على العديد من الألقاب من بينها "صوت الجبل - الصوت الصافي - قديس الطرب - مطرب الأرزــ عملاق لبنان".


عام 1989، أقيمت له حفلة تكريم في المعهد العربي في باريس بمناسبة البوبيل الذهبي لانطلاقته وعطاءاته الفنية.


حمل الصافي ثلاث جنسيات المصرية والفرنسية والبرازيلية، إلى جانب جنسيته اللبنانية، الاّ أنه يفتخر بلبنانيته ويردد أن الأيام علمته بأن ما أعز من الولد الا البلد.