حكم حلف اليمين بالأدلة القرآنية

إسلاميات

حلف اليمين - أرشيفية
حلف اليمين - أرشيفية


اتفق العلماء على مشروعية وجواز اليمين، واستدلوا على ذلك بالأدلة القرآنية، وهم كالتاليك

قال الله سبحانه وتعالى: (ولاَ تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا).
قال الله سبحانه وتعالى: (قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ).
قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيراً منها إلا كفرت عن يميني وأتيت الذي هو خير أو قال إلا أتيت الذي هو خير وكفرت يميني)
ما رواه وائل بن حجر، قال: (جاءَ رجلٌ مِن حَضرَمَوتَ ورجلٌ من كِندةَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ الحَضرميُّ: يا رسولَ اللَّهِ! إنَّ هذا قد غَلبَني علَى أرضٍ لي كانَت لأبي
فقالَ الكِنديُّ: هيَ أرضي في يدي أزرَعُها ليسَ لَه فيها حقٌّ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ للحَضرميِّ: ألَكَ بَيِّنةٌ، قالَ: لا، قالَ: فلَكَ يمينُهُ، قالَ: يا رسولَ اللَّهِ، إنَّ الرَّجلَ فاجرٌ لا يُبالي علَى ما حلفَ علَيهِ، وليسَ يتورَّعُ مِن شيءٍ فقالَ ليسَ لَكَ منهُ إلَّا ذلِكَ فانطلقَ ليحلِفَ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ لمَّا أدبرَ: أما لَئن حلفَ علَى مالِهِ لِيأكلَهُ ظُلمًا لَيلقَيَنَّ اللَّهَ وَهوَ عنهُ مُعرِضٌ)
ووجه الدلالة في هذا الحديث النبوي أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- جعل اليمين على المدعى عليه بعد إنكاره للدعوى، وعجز المدعي عن إثبات دعواه، فلو لم يكن اليمين معتبراً في الشرع لَمَا جعله النبي -صلى الله عليه وسلم- على المُدَّعى عليه.