هكذا صعد الرسول إلى السماء

إسلاميات

السماء - ارشيفية
السماء - ارشيفية


تربتط قصة صعود النبي صلى الله علي و سلم إلى السماء بقصة الإسراء والمعراج حيث ذكرت حادثة الإسراء والمعراج في القرآن الكريم في سورة الإسراء.

قال الله تعالى (سبحان الذى أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير)

حيث تعتبر رحلة الإسراء والمعراج معجزة من معجزات سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم، والإسراء تعني هي الرحلة التي قطعها النبي عليه الصلاة و السلام من المسجد الحرام للمسجد الأقصى بالقدس.

والمعراج هو صعود الرسول عليه الصلاة و السلام من المسجد الأقصى إلى السماوات العلى، لكن كيف حدث هذا في ليلة وضحاها. 

تجلت عظمة الله تعالى أموراً كثيرة عندما أراد للرسول صلى الله عليه وسلم أن يعرج للسماء، عندما كان الرسول عليه الصلاة والسلام في مكة المكرمة جاءه جبريل عليه السلام بدابة تسمة البرق وهو دابة ضخمة لونها أبيض ما بين البغل و الحمار.

فأمره بالركوب معه فأنطلقا بسرعة البرق على البراق من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، عند الوصول لبيت المقدس هنا صخرة وطأت عليها قدماه الشريفتان وهو المكان الذي عرج في سيدنا محمد صلى الله علي وسلم من هذه الصخرة إلى السماوات العلى مع جبريل عليه السلام.

ويذكر إن الصخرة ما زالت معلقة ليومنا هذا وترتفع عن الأرض وهذا معجزة شاهدة على مكان عروج النبي محمد صلى الله عليه و السلام، في رحلة المعراج للسماء شاهد النبي عليه الصلاة والسلام الكثير من الأنبياء وقابلهم وسلم عليهم.

ويذكر إن في رحلة المعراج تم فرض الصلوات الخمس التي فرضها الله تعالى المسلمين. 

رحلة الإسراء و المعراج هو تجسيد للنبوة و ذلك عندما عاد محمد عليه السلام لمكة المكرمة أخبر الناس إنه كان في بيت المقدس و صلى فيها.

لكن لا أحد صدقه لأنه في إعتقادهم إنه يكذب وأمر آخر هذه الرحلة تتطلب أشهر فيكيف يصدق العقل بأنه ذهب في ليلة و احدة و عاد.

لكن لم يؤمن و يصدقه أحد إلا أبو بكر الصديق وسميّ بالصديق لأنه صدّق بما قال محمد عليه الصلاة والسلام.

قصة ثانية عندما سألوه هل هناك قوافل رآها ومتى تصل لمكة المكرمة، أجابهم الرسول وصفها لهم وما حدث مع هذه القافلة.

فكانت رحلة الإسراء هي الشاهد الأقوى لتصديق رسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ووصفى للمسجد الأقصى جاء دقيقاً صدقت به قريش لأنهم يدركون إن النبي لم يسافر قط للقدس فهو دائماً في مكة المكرمة.