كوبر "العبقري المنحوس" في الخارج.. المحظوظ على أرض "الفراعنة"

تقارير وحوارات

كوبر
كوبر


العبقري المنحوس، هذا هو اللقب الذي يُطلق علي الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب المصري الأول، وذلك نظرًا لخسارته العديد من الألقاب والبطولات، ليتحول إلى محظوظ على أرض الفراعنة بعد تأهل المنتخب المصري اليوم إلى كأس العالم روسيا 2018.

 

والمدرب الأرجنتيني الجنسية هيكتور كوبر، من مواليد نوفمبر 1955م درب في عدة أندية عالمية ، ومن بينها نادي ريال بيتيس الإسباني سنة 2007 ونادي بارما الإيطالي سنة 2008 ونادي الوصل الإماراتي موسم 2013-2014.

 

وقد بدأ هيكتور التدريب عام 1993 كمدير فني لنادي هوريكان الارجنتيني وحصل علي المركز التاني للدوري الارجنتيني، كما درب نادي لانوس الارجنتيني وحصل معه علي كأس امريكا الجنوبية، ثم انتقل بعدها للتدريب في أسبانيا .

 

وكان قد وقع اختيار الاتحاد المصري لكرة القدم على الأرجنتيني هيكتور كوبر ليكون مديراً فنياً لمنتخب مصر في الفترة القادمة، في مارس 2015.

 

اشتهر كوبر بلقب "كابيزون" أو "الرأس الكبيرة" منذ كان لاعبًا، وهي تسمية مزدوجة تشير إلى إجادته لضربات الرأس بشكل رائع، بجانب كونه العقل المفكر داخل الملعب.


ويقول كارلوس جريجول، مكتشف كوبر في فريق فيرو كاري وأحد أشهر المدربين في الأرجنتين، أنه صاحب فكرة تسمية كوبر بـ"الرأس الكبيرة"، مبينا "عرفته وهو في سن الـ18، كان قليل الكلام، يتحدث فقط حين يكون الكلام ضروريا، تكفيه نظرة ثاقبة على زملائه ليتواصل معهم، كما أنه كان الأفضل في ضربات الرأس على سطح الكوكب، لم يكن طويلا، لكنه بارع في توجيه رأسه".

 

ويقول كوبر عن نفسه: "يقولون عني إنني شخص جاد ولا أضحك، لا أعرف ما اذا كان هذا ميزة أم عيبا".