ثورة أم انقلاب؟!.. أبرز عناوين الصحف الإسبانية والكتالونية بعد الاستفتاء (صور)

عربي ودولي

صحيفة كتالونية
صحيفة كتالونية


اختلفت الصحف الإسبانية حول شرعية الاستفتاء، لكنها اتفقّت على أن استخدام القوة لقمع الاستفتاء أسفر عن أضرار جسيمة للدولة الإسبانية على الصعيدين المحلى والدولى بعد إصابة 844 شخصاً جراء قمع الشرطة.


وعنونت صحيفة "ال باييس" اليسارية "أزمة دستورية خطيرة بسبب العصيان الكتالونى"، والحكومة تقمع الاستفتاء غير الشرعى بالقوة، كما أبرزت توجّه رئيس كتالونيا "كارلس بيجيدمنت" إلى إعلان الانفصال من جانب واحد خلال الأيام المقبلة بعد إعلان فوز مؤيدى الاستقلال، كما أبرزت تدخّل الشرطة الإسبانية لإغلاق بعض اللجان، بينما فضّلت الشرطة الكتالونية الصمت.


وعنونت صحيفة ال موندو " الاشتراكية "بيجيدمنت سيعلن الانفصال خلال أيام"، فشل الاستفتاء غير الشرعى يفتح الباب أمام تمرد مفتوح الانفصاليين، و الأحزاب السياسية تدعو للحوار.

بينما أبرزت "إيه بى سى" اليمينية "خيانة الشرطة الكتالونية، زاعمة أنها تحالفت مع الانقلابيين وأجهضت عمل الشرطة الإسبانية.

كما أضافت أنّ الاستفتاء الفاشل ألحق بإسبانيا أكبر الضرر، مبرزة إحباط الإسبان نتيجة عدم القبض على الانقلابيين، الذين يزعمون أنّ اديموقراطية مجرد أصوات وصناديق اقتراع فى الخفاء.


كما عنونت صحيفة "لا راثون" اليمينية "حزم أمام الانقلاب"، وتصريح راخوى بأنّ الحكومة فعلت ما كان ينبغى لها القيام به فى إطار القانون.

 وأضات الصحيفة أن "محاكاة الاستفتاء" جرت فى الخفاء وعمليات فرز زائفة دون ضمانات.


أما الصحف الكتالونية، عنونت ال بريوديكو "التمرد"، مبرزة أن الأحزاب والكيانات الافصالية تدعو لإضراب عام غداً، فى إطار مواصلة الصمود لإعلان الاستفتاء خلال أيام، كما وصفت الأحداث بالقمع الذى لا يجب التسامح معه.


كما أبرزت لا بانجوارديا "الحكومة تقمع الاستفتاء"، وقمع الشرطة يسفر عن إصابة 850 شخصاً، والشرطة الكتالونية تتجنب الصدام.


وأشارت صحيفة "ديا" إلى أن بيجيدمنت يفتح الأباب أمام إعلان الاستقلال، لافتة إلى أن القمع الشرطى الوحشى أصاب المئات، كما أغلقوا 400 مدرسة، وإثارة أزمة سياسية.

وصوّت 2,2 مليون شخصاً لصالح نعم للانفصال عن إسبانيا، بنسبة 90% من الأصوات، وفقاً لرئيس كالونيا.