الساقط واللاقط.. ماذا قالت الصحف العالمية عن العلاقة المحرمة بين قطر وإيران؟

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


سلطت الصحف العالمية، الضوء على العلاقة المحرمة بين قطر وإيران، وكشفت إرهابهم في المنطقة، لفرض سيطرتهم على المنطقة العربية، مؤكدةً أن قطر لن ينصلح أحوالها إلا إن استطاعت قطع علاقاتها مع جميع التنظيمات الإرهابية، والتخلي عن تهديد عمق النظام العربي.

 

فضيحة جنسية لأمير قطري

كشفت صحيفة أمريكية عن قضية تحرش مسجلة ضد أمير قطري ينتمي إلى الأسرة الحاكمة.

 

حيث أبرزت صحيفة نيويورك عن قضية في منهاتن ضد الأمير القطري سعود ال ثاني بتهمة التحرش بمربيته في الدوحة، منوهةً على أن هذه الجرائم ليست الأولى التي يتهم بها أمراء في الأسرة الحاكمة في قطر.

 

الساقط الإيراني واللاقط القطري

وتحت عنوان، "الساقط الإيراني واللاقط القطري"، كتبت صحيفة "الخليج" الإماراتية في افتتاحيتها، تقول: "يصدق الحس الشعبي العربي حين ينظر بعين الريبة والاتهام إلى من يرى الآخر بعين طبعه.

 

فالمقولة تنطبق تمامًا، وكأنها مفصلة خصيصًا، على إيران وحليفتها أو تابعتها قطر؛ حيث إلصاق ما يشعران أنه متحقق فيهما بالآخر، الجار أو القريب أو البعيد، تحت مظلة من الادعاءات والافتراءات والأوهام".

 

التشكيك في الإمارات والسعودية

 وتابعت القول "تصريح وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف لقناة الجزيرة القطرية الإرهابية حول الإمارات والسعودية يؤكد القصد، ففي منتهى التبجح والوقاحة، يدعي ظريف أن إيران سعت دائمًا إلى فرض الاستقرار في المنطقة، لكن السعودية والإمارات قوضتا ذلك، ويبعد في الكذب، على عادته أبعد، فيتهم السعودية التي واجهت التطرف والإرهاب باعتراف كل العالم، بتصدير الإرهاب. الساقط الإيراني، في هذه المرة أيضًا، يجد له لاقطًا قطريًا، وكأنه دور متبادل أبدًا بين كل إيراني وكل قطري، وبين كل ساقط ولاقط".

 

وأكّدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن "هذه مرحلة ما بعد الساقط الإيراني واللاقط القطري أو العكس، وإذا كان إجرامهما في العراق وسوريا ولبنان واليمن قد أصبح معلوماً للجميع، ومرئيًا على رؤوس الأشهاد، في عالم صغير تتكشف أخباره وأسراره مطلع كل نهار، فإن دور الحليفين واحد، وهما، من المنبع إلى المصب، نهج واحد وهدف واحد وطريق واحد، وهما، وهذا يقين خالص له أسبابه الموضوعية، هوى واحد، وهاوية واحدة".

 

إيران عدوة الاستقرار الدولي

أما صحيفة "الوطن"، فقالت تحت عنوان "إيران عدوة الاستقرار الدولي"، إن سياسة طهران العدائية لكل شيء فيه خير، وللمجتمع الدولي على حد سواء، تمضي متبعة ذات الأساليب التي تقوم على التدخلات ودعم الإرهاب وتسليح المليشيات.

 

ونوهت بأنه من يراجع التاريخ القريب لكل من سوريا واليمن ولبنان والعراق والبحرين واليوم إقليم كردستان العراق، يعي تماما كيف يكون الشر الكامن وكيف يكون إرهاب الدولة الذي تعتمده دوائر القرار في طهران وبات مرادفاً لجموحها الأرعن في سبيل التدخل والهيمنة والتوسع.

 

ونبهت إلى أن الخلاف العربي خاصة والدولي عامة من جهة، ومع إيران من جهة ثانية، منذ عقود طويلة، سببه الرئيسي هو تدخلات إيران في شؤون الجوار، فيما أكد المجتمع الدولي منذ سنين ضرورة تقويم طهران لسياستها وتعديلها بما يتوافق مع الطريقة الواجبة والأعراف والأحكام الدولية.

 

وخلصت إلى أن "إيران تواصل إقحام نفسها في كل شاردة وواردة بدول ثانية وفي قضايا تعتبر شأناً داخليا للدول دون وجه حق، وتواصل العمل على تحقيق مآربها وأهدافها الخبيثة التي تعمل على تحقيقها سواء بشكل مباشر كما هو في زج قواتها بسوريا والعراق.

 

تصريحات متخبطة

كما أبرزت "الرأي" الكويتية، تصريحات وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الذي أكّد خلالها أن انسحاب بلاده من مجلس التعاون الخليجي أمر "غير وارد"، أن بلاده ملتزمة بأمن الخليج.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الوزير القطري أوضح، في لقاء مع ممثلي صحف فرنسية نشر الخميس، أن الدوحة لن تسلم يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المطلوب لدى مصر، كونه "مواطنًا قطريًا وليس إرهابيًا"، مُجددًا استعداد بلاده "لحوار غير مشروط، لمناقشة مطالب دول المقاطعة دون المساس بسيادتها"، مُضيرًا إلى أن "المطالب الـ 13 تم تصميمها لكي تُرفض"، ومشددًا على أن "الحوار يتطلب بالدرجة الأولى رفع المقاطعة".

 

أما صحيفة "الوطن"، فقالت تحت عنوان "إيران عدوة الاستقرار الدولي"، إن سياسة طهران العدائية لكل شيء فيه خير، وللمجتمع الدولي على حد سواء، تمضي متبعة ذات الأساليب التي تقوم على التدخلات ودعم الإرهاب وتسليح المليشيات.

 

ونوهت بأنه من يراجع التاريخ القريب لكل من سوريا واليمن ولبنان والعراق والبحرين واليوم إقليم كردستان العراق، يعي تماما كيف يكون الشر الكامن وكيف يكون إرهاب الدولة الذي تعتمده دوائر القرار في طهران وبات مرادفاً لجموحها الأرعن في سبيل التدخل والهيمنة والتوسع.

 

ونبهت إلى أن الخلاف العربي خاصة والدولي عامة من جهة، ومع إيران من جهة ثانية، منذ عقود طويلة، سببه الرئيسي هو تدخلات إيران في شؤون الجوار، فيما أكد المجتمع الدولي منذ سنين ضرورة تقويم طهران لسياستها وتعديلها بما يتوافق مع الطريقة الواجبة والأعراف والأحكام الدولية.

 

وخلصت إلى أن "إيران تواصل إقحام نفسها في كل شاردة وواردة بدول ثانية وفي قضايا تعتبر شأناً داخليا للدول دون وجه حق، وتواصل العمل على تحقيق مآربها وأهدافها الخبيثة التي تعمل على تحقيقها سواء بشكل مباشر كما هو في زج قواتها بسوريا والعراق.

 

حل الأزمة القطرية

وتحت عنوان "لن تجد قطر الحل خارج البيت الخليجي"، أكّدت "البلاد" البحرينية أن قطر لن ينصلح أحوالها إلا إن استطاعت قطع علاقاتها مع جميع التنظيمات الإرهابية، والتخلي عن تهديد عمق النظام العربي، قائلة إن "استمرار محاولاتها في الابتعاد عن الحلول لن يجدي نفعًا، ولن تتمكن من الخروج من محنتها وعزلتها".

 

 وأشارت الصحيفة، في مقال للكاتبة فاتن حمزة، إلى أن قطر تمر بأوضاع لا تحسد عليها، فهي التي أدخلت نفسها في نفق مظلم ومستقبل مجهول، "إنها نتائج مكابرتها وسياستها الخاطئة وأساليب تعاملها مع أشقائها من خلال ممارسات منبوذة من تنظيم الحمدين، واحتضان مستمر للإرهاب، والسماح للدخلاء والحاقدين بالتغلغل في قطر وبث السموم في المنطقة".

 

وأكدت "البلاد" أن "الحلول اليوم تتوقف على مدى استجابتها لمطالب وقف دعم التطرف والتدخل في الشؤون الداخلية للدول".