أمير الكويت يؤكد العمل مع مختلف الأطراف لحل الأزمة الخليجية
أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، عمله مع مختلف الأطراف بغية الوصول إلى حل للأزمة القطرية، معرباً عن بالغ شكره وتقديره لتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، الداعمة للوساطة الكويتية في تلك الأزمة.
وثمن الشيخ صباح الأحمد الذي عاد إلى بلاده أمس الأربعاء، قادماً من الولايات المتحدة الأمريكية، في برقية تهنئة بعث بها إلى جوتيريس، بمناسبة نجاح الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة مساندة المنظمة الأممية لجهود الكويت، ورعايتها لمشاورات السلام بين الأطراف اليمنية، مؤكداً مواصلة العمل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، إلى جانب المساهمة في تخفيف المعاناة الإنسانية عن المتضررين من الأحداث الجارية في سوريا والعراق واليمن، وسط تأييد المجتمع الدولي لتلك الجهود.
وجدد دعم الكويت ومساندتها للمنظمة الأممية من أجل تحقيق السلام العالمي، ومتطلبات التنمية المستدامة لجميع الدول، انطلاقاً من إيمانها بأن «نقيض السلام هو الفوضى، ونقيض التعايش هو الصدام»، الذي يعد الحوار خيراً منه.
وكان الشيخ صباح الأحمد قد عاد إلى الكويت صباح أمس، قادماً من الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد أن أجرى مباحثات رسمية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعاصمة واشنطن.
وكان وزير الدولة بوزارة الخارجية خالد الجارالله، شدد على أن بلاده لن تتخلى عن دورها إزاء الأزمة القطرية،
وتطلّعها إلى موقف خليجي موحد، وستستمر في جهودها إلى أن ترى هذا الخلاف قد طويت صفحته. وأعرب عن أمله في انعقاد قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في موعدها في ديسمبر المقبل.
