السويد تجري أكبر تدريبات عسكرية منذ أكثر من عقدين وسط تهديد روسى متزايد

عربي ودولي

تدريبات عسكرية -
تدريبات عسكرية - أرشيفية


أجرت السويد أكبر تدريبات عسكرية لها منذ أكثر من عقدين من الزمان فى خضم تهديد روسى متزايد.

 

وذكرت صحيفة (الاندبندنت) البريطانية، اليوم الأحد، أن أكثر من 20 ألف جندى بدعم من وحدات الدفاع الجوى الفرنسية والأمريكية شاركوا فى تدريبات "أورورا 17" مشيرة إلى أن التدريبات امتدت إلى الساحل الغربى للسويد ومنطقة جوثنبرج ومنطقة ستوكهولم ووادى مالارين بجزيرة جوتلاند على بحر البلطيق.

 

وعززت روسيا وجودها العسكرى فى منطقة البلطيق ونظمت تدريبات عسكرية واسعة النطاق تدعى "زاباد" التى استخدمت فيها مروحيات وطائرات مقاتلة وصواريخ ودبابات على طول حدودها مع الاتحاد الأوروبى.

 

وشارك فى هذه المناورات حوالى 19 ألف جندى سويدى يدعمهم ألف و435 جنديا أمريكيا و120 جنديا فرنسيا، وشاركت أيضا وحدات من الدنمارك وفنلندا والنرويج وليتوانيا وإستونيا.

 

واستدعت السويد- فى يونيو الماضى- سفير روسيا بعد أن حلقت طائرة مقاتلة بشكل غريب بالقرب من طائرة استطلاع سويدية فى المجال الجوى الدولى فوق بحر البلطيق.

 

ووافقت حكومة السويد فى أغسطس الماضى على صفقة دفاعية بقيمة 2.8 مليار كرونه (260 مليون جنيه استرلينى) للقوات المسلحة كل عام حتى عام 2020.

 

وبعد ثمانى سنوات من إلغاء التجنيد الإجبارى فى البلاد، أعادت الحكومة عرض السياسة بعد فشل عملية التوظيف.

 

وفى نهاية الحرب الباردة، كان لدى السويد نحو 850 ألف شخص فى الجيش، ولكن الأرقام تضاءلت الآن إلى حوالى 50 ألفا.

 

والسويد ليست عضوا فى حلف شمال الأطلسى "ناتو"، ولكنها عززت العلاقات مع الحلف فى السنوات الأخيرة، كما عززت روسيا قواتها المسلحة، وفى العام الماضى، قدمت ستوكهولم اتفاقا يسمح بنشر قوات ناتو فى السويد، ولكن فقط بإذن البلد المضيف.