يا سادة.. "افتحوا ملف اللاجئين" لأجل أمن الوطن واقتصاده

منوعات

اللاجئين السوريين
اللاجئين السوريين - أرشيفية


أود الحديث عن السوريين فى مصر وليس الإسكندرية وحدها، على رأسنا السوريين، بالإضافة إلى أزمة الإخوة الليبيين من أيام ثورة يناير، مصر أم العرب وتقف بجوار الإخوة وكل حاجة، لكن أوضح أن الغالبية من الإخوة الليبيين الذين لم يعودوا لبلادهم من الأثرياء مقيمين بالإسكندرية تحديدا ولهم ما لنا وعليهم ما علينا إلا الضرائب، أما الإخوة السوريون فالغالبية منهم من مجموعات الأثرياء الذين استطاعوا جلب أموالهم ومجوهراتهم والمجئ لمصر، ومعظمهم من المنتمين للجماعة الإرهابية، والذين كانوا يساعدون هؤلاء أيام ثورة يناير وأيام مرسى فى النزول للمظاهرات وخلافه.

هؤلاء أعتبرهم أخطر من الإخوان الإرهابيين فى مصر، يقيمون فى المحافظات الساحلية والمدن الجديدة مثل الرحاب والسادس من أكتوبر ومدينتى ودمياط الجديدة وبلطيم ومطروح، وأصبح فى كل شارع وزقاق وحارة محلات أطعمة وكوافيرات وملابس سورى، بل تعدى الأمر لمصانع، فالذى يحدث أن الإخوة السوريين غالبيتهم يشترون العقارات المخالفة، لأنه لا يعنيهم شيئا ومقيدين على أنهم لاجئون، فيأخذون معونات من وكالة غوث اللاجئين، أموال وأطعمة جافة وأدوية، وفى ذات الوقت يقومون بمشاركة المصريين بالاسم فى المحلات دون أن يكون لهم بطاقة ضريبية ولا يدفعون ضرائب ولا تأمينات على العمال.

فإذا كان مطعم مأكولات فقط تأتى الصحة تباشر، هل نظيف أم لا، فقط لا غير، انظروا لمحلات الأطعمة الخاصة بهم فى أكبر الأماكن والمساحات شاسعة، أما المخابز الخاصة بهم فهى ذات مساحات تساوى محلات عمارة كاملة، والأدهى أنهم جاءوا لمصر بالطبائع الشامية، يعزم قبل أن تشترى لتذوق الحلوى والشاورما، كانت بكميات وفجأة وبعد عام تعلموا شغل الثلاث ورقات بتاع المصريين، لا تمد يدك وارفع الأسعار أعلى من أسعار المحلات المصرية، فعندما يرى صاحب مطعم أو مخبز مصرى واحد سورى عامل الأسعار دى وفى ذات الوقت لا يدفع ضرائب ولا له ملف ضريبى ولا صحيفة شركات، يرفع أسعاره هو الآخر، واتحرقوا يا مصريين.

ليه؟.. لأن الأخوة السوريين يفعلوا ما يحلو لهم دون رقابة، وفى النهاية (شعار لاجئون) يا أولى الأمر افتحوا ملف السوريين فى مصر، فالسوريون الموجودون من أيام ثورة يناير غالبيتهم إخوان، السوريون الموجودون من أيام الثورة أثرياء سوريا، عبء علينا وسوس نخر فى الاقتصاد المصرى أكثر ما هو «متبهدل»، السوريون يشترون العمائر المخالفة، ما شجع المقاولين للبناء دون خوف من عدم البيع، لأن عندهم زبون، اذهبوا لـ6 أكتوبر والرحاب، الشقة التى كانت بـ(300) ألف أصبحت بمليون بسبب السوريين والعراقيين، وهذا إحقاقا للحق، أما الليبيون فمستقرين بالإسكندرية وغالبية العراقيين من الشيعة فى أكتوبر والعاشر من رمضان، أما السوريون ففى كل أنحاء مصر، افتحوا ملف السوريين والتمويل وتركيا والإخوان من أجل أمن هذا الوطن أثابكم الله.