خبراء يكشفون: هذه أسرار دفاع "تميم" عن إيران بالأمم المتحدة

تقارير وحوارات

تميم بن حمد أمير
تميم بن حمد أمير قطر


حرص تميم بن حمد أمير قطر على الدفاع عن إيران في فعاليات أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، مُعلنًا توجيه دعوة رسمية لعقد حوار بناء بين دول مجلس التعاون الخليجي وظهران من أجل الحفاظ على وحدة وسلامة الخليج كما اعتقد، الأمر الذي أكد عليه الخبراء بأن سياسات النظام القطري لم تكن من سيادته بل توجيهات من إيران.  

وصف غير دبلوماسي
من جانبه، قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن وصف النظام القطري لإيران بأنها دولة شريفة مثل ما أكد عليه سلطان بن سعد المريخى وزير الدولة للشئون الخارجية بالدوحة غير دبلوماسي لأن الأعراف السياسية توصف الدول المُتعاونة مع بعضهم البعض بـ "الصديقة" وليست بـ "الشريفة".

توبيخ السعودية
وأضاف هريدي، أن حرص أمير قطر تميم بن حمد الشديد على الدفاع عن إيران بمنصة الأمم المتحدة يدل على مدى توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدًا أن الدعوة التي وجها تميم لعقد حوار بناء بين دول الخليج وإيران على أساس المصالح المشتركة ليست مُوجه منه كرئيس لدولة بل من النظام الإيراني لتوبيخ المملكة العربية السعودية.

طهران توظف الدوحة
كما أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن أمير قطر يعلم أن انفتاح إيران في الدوحة ليست لمصلحة الدوحة بل لاغتياظ الدول العربية التي قطعت العلاقات الدبلوماسية مع بلاده، مشيرًا إلى أن طهران توظف الدوحة لمصالحها الشخصية وليست للشعب القطري كما يعتقد البعض.

استغلال التبادلات التجارية
وأشار هريدي إلى أن التبادلات التجارية التي قدمتها إيران للدوحة في ظل الأزمة الخليجية تم استغلالها لإضعاف هيبة القطريين.

المساعدات الغذائية
وفي نفس السياق، قال الدكتور جمال سلامة عميد كلية سياسة واقتصاد بجامعة السويس في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن السبب الرئيسي وراء دفاع قطر عن إيران بالأمم المتحدة نابع عن المساعدات الغذائية التي قدمتها إيران تزامنا مع الحصار التي تعرضت إليه الدوحة نتيجة قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.

متهمة دوليا بالإرهاب
وأضاف سلامة، أن أغلب دول العالم لا تتخذ من المبادرات التي تطرحها قطر على الصعيد الدولي بقدر من الاهتمام المنوط لاتهامها من كبرى الدول بأنها دويلة راعية للإرهاب وتحتضن الإرهابيين والتفكيريين كما فعلت مؤخرًا بتوجيه دعوة لعقد حوار ما بين دول الخليج وإيران على أساس المصالح المشتركة، مؤكدًا أن السياسات التي يقوم بها النظام القطري الحالي ما هي إلا أرضاء لإيران وتركيا.