أحدهم خاصة بالشباب.. 10 رسائل لـ"السيسي" من المؤتمر الدولي للشمول المالي (فيديو)
ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمة ترحيبية بمؤتمر الشمول المالى، المقام بمدينة شرم الشيخ، بحضور وفود عالمية رفيعة المستوى.
حيث يضم المؤتمر عددا من الوزراء المعنيين بموضوع الشمول المالى، الدكتور رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربى، محافظى البنوك المركزية الأعضاء فى التحالف الدولى للشمول المالى، أعضاء مجلس إدارة البنك المركزى المصرى، ممثلى المؤسسات المالية العالمية، ورؤساء ونواب مجالس إدارة البنوك العاملة فى مصر وأعضاء التحالف من نحو 95 دولة.
تحية خاصة للشعب المصري
في البداية، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الشكر والتقدير للوفود المشاركة في مؤتمر الشمول المالي بمصر، متابعا أن تواجد أكثر من 95 دولة يعكس أهمية هذا الحدث، وأن ما يتم في الاقتصاد المصري أمر غير مسبوق، كما وجّه السيسي، التحية والاحترام للشعب المصري على تحمله الظروف الصعب ومسار الإصلاح بدأ يؤتي ثماره.
نحارب الإرهاب نيابة عن العالم
وبالتطرق للحديث عن مواجهة التطرف، أضاف أن الشعب المصري يخوض بكبرياء وشرف وعزة معركتين في منتهى الأهمية وهما الإرهاب للدفاع عن مكانته ودولته وعن العالم كله بمفرده، والإصلاح الاقتصادي الذي يتحمله بكل صدق رغم التحديات.
رؤية مصرية للتنمية
وعن إختيار المؤتمر لمصر، أشار الرئيس إلى أن الشمول المالي آثاره الفاعله فى سياسات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإنه على يقين ان اختيار التحالف الدولى الشمولى المالى لمصر لاستضافة هذا المؤتمر قد استند لرصد دقيق لما تشهده مصر من اصلاحات جادة تؤكد أننا نسير فى الاتجاه الصحيح، مضيفاً، :" انطلقنا وفق رؤية مصرية وطنية خالصة شخصنا فيها أوضاعنا ومشاكلنا بصدق مع الذات وقمنا بصياغة استراتيجية مصر للتنمية حتى عام 2030".
أهمية الشمول المالي
وأكد "السيسي" أن الشمول المالي أصبح هدفا رئيسيا من أهداف استرايتيجات دول العالم لما له من علاقة وثيقة لتحقيق الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي، فضلا عن آثاره على حياة الشعوب، خاصة الأكثر احتياجا، مشيرا إلى أننا نعمل على بدء مرحلة جديدة لتضمين المواطنين بما يقلص من الاقتصاد غير الرسمي.
مصر تذلل العقاب
وأضاف أنه يجري العمل على تذليل العقبات التي تحول دون وصول الخدمات المالية الرسمية لبعض الفئات المستبعدة ماليا مثل المرأة والشباب، موضحا ان البنك المركزي قادر على القيام بدور تنسيقي للعمل على تحقيق الشمول المالي من خلال إجراءات تنفيذية وواقع عملي نجني جميعا ثماره.
زيادة الاحتياطي الأجنبي
أما عن نتائج الإجراءات الاقتصادية التي إتخذتها الدولة في الفترة الأخير، أوضح أن مسار الاصلاح الاقتصادى بدأ يؤتى ثماره حيث أسفرت القرارات الحاسمة عن الوصول بحجم الاحتياطى النقدى عن ما يزيد 36 مليار دولار وهو ما يعد انجاز على مدار الزمن والظروف التى احاطت بمصر منذ الثورتين يناير ويونيه.
زيادة في معدل النمو الاقتصادي
واستكمل: إننا وصلنا بمعدل نمو الاقتصاد الى 4.9 % خلال الربع الاخير من السنة المالية الماضية 2016 /2017، وانخفض عجز الموازنة إلى 9.5% خلال الربع الاخير من السنة المالية الماضية، مؤكدا أنهم وضعوا هدف لهم هو خفض معدلات التضخم لما يقرب من 13% فى عام 2018 .
إتاحة فرص عمل للشباب
وتابع: أن الحكومة المصرية قامت فى الفترة الماضية باتخاذ عدد من الاجراءات الهامة وتم استصدار قانون الاستثمار الموحد ويقدم أفضل حزمة جارية للاستثمار وتم تقديم مبادرات متواصلة لدعم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وإتاحة فرص العمل للشباب بما يزيد من مواردنا ويمكننا من المنافسة على كل المستويات.
تطلعات مصر في المستقبل
وحول تطلعات مصر في الفترة المقبلة، أكد "السيسي" أن مصر تتطلع إلى أن تكون دولة رائدة فى مجال الشمول المالى، حيث تعمل على بدء مرحلة جديدة يتم خلالها تضمين المواطنين ماليا بما يساهم فى تقليص الاقتصاد غير الرسمى، مؤكدا أنهم يولون عناية كبيرة لتذليل العقبات التى تحول دون وصول الخدمات المالية الرسمية لكافة شرائح الشعب والفئات المستبعدة ماليا.
ثقة في البنك المركزي
وأبدى الرئيس السيسى ثقته فى قدرة البنك المركزى المصرى لتحقيق عملية الشمول المالى، قائلا: "نثق فى قدرة البنك المركزى للقيام بدور ريادى فى التنسيق بين كافة الأطراف المعنية فى الدولة للعمل على تحقيق الشمول المالى ليتحول من مفاهيم وسياسات الى اجراءات تنفيذية نجنى جميعا ثماره".
