أحمد عز لـ"الفجر الفني": "كلنا رقم واحد ولا تهمني المنافسة".. و"الأرزاق بيد الله"

الفجر الفني

جانب من الحوار
جانب من الحوار


وسامته جعلته فتى أحلام الفتيات منذ أولى خطواته الفنية، ولكن موهبته الفطرية أجبرته على اختيار الأدوار الصعبة والمتميزة في السينما والدراما، فأتقن النجاح وأصبح واحدًا من نجوم شباك التذاكر، ليس بتقديم السائد والمعروف، ولكن بتقديم المختلف للجمهور، إنه النجم أحمد عز، الذي وضع حجر أساس آخر لنجوميته بفيلمه الجديد "الخلية"، الذي اكتسح إيرادات موسم عيد الأضحى، محققا ما يزيد عن 32 مليون جنيه، وكان لـ"الفجر الفني" هذا الحوار معه.


‏‎- ما سبب تصويرك مشاهد الأكشن ، والمطاردات بنفسك وبدون الاستعانة بدوبلير ؟

كنت أعمل مع فريق على مستوى عالي من الاحترافية وكان التأمين بشكل مبالغ فيه، ولذلك تم تنفيذ جميع المشاهد على أعلى مستوى ولم تحدث أي إصابات، وليس من الصحيح أن يخاطر الممثل بنفسه لأنه إذا تعرض لأذى سيتوقف العمل كله، ولهذا كان ضروريًا أن تكون الخطورة محسوبة وبها درجة عالية من التركيز والتأمين، ولهذا يتم تنفيذها لإعطاء مصداقية أكثر للعمل.


- ما هي كواليس تصوير مشهد في المترو بفيلم "الخلية"؟

‏‎التفاصيل نفسها كانت صعبة للغاية، فعند تصوير فيلم أكشن، المشهد الذي يعرض في ١٠ دقائق على الشاشة قد تصل مدة تصويره إلى أسبوعين، وكلما نصور أكثر كلما نغذي الصورة، وكلما أعجب الجمهور بها أكثر، هذا إلى جانب أنني وصناع الفيلم مقتنعون أن "الخواجة" يعمل بالمعدات نفسها التي نعمل بها من ناحية الكاميرات والتقنيات ولذلك لماذا لا نقدم ذلك بجودة عالية تبرز التفاصيل؟ وهو الأمر الذي يستلزم وقتًا، خاصة أن التصوير بهذه المعدات تحتاج إلى ميزانية وتكاليف باهظة الثمن، وإذا تواجدت النفقات وهو ما حدث في فيلم "الخلية"، هنا نتأكد أن أفلامنا تقترب من الأفلام التي يصنعها "الخواجة"، كما أرى أيضا أن مصر قادرة على فعل ذلك وهناك فنانين زملاء ومخرجين يستطيعون تقديم ذلك وأفضل منه وهذا الهدف في النهاية، ولذلك أتعجب عندما يحدثني أحد عن المنافسة بين الأفلام ومن الرابح فيها لأنها ليست حربًا بل أن المصلحة واحدة في النهاية.


- هل يشغل احمد عز رقم واحد في الإيرادات بالسينما المصرية؟

أتمنى أن أفلامي تظل خالدة للأجيال القادمة، ولا أسعى أن أكون رقم واحد، وجميع الفنانين في الوسط رقم واحد ولا يهمني هذا اللقب والأهم فكرة العمل ورأي الجمهور.


- قدمت في "بدل فاقد" شخصية ضابط.. ماذا عن تقديمك لهذه الشخصية للمرة الثانية؟

المخرج طارق العريان، كان يريد "عز"، ضابط وليس تجسيدًا لشخصية ضابط فقط، وسعيد بفيلم "الخلية" وتعد التجربة الثانية لشخصية الضابط، ومستعد لتجسيد هذه الشخصية للمرة الثالثة والرابعة، وكل مرة بطريقة مختلفة وفكرة متنوعة.


- دائمًا أحمد عز يشارك نجم آخر في بطولة العمل.. لاحظنا في "الخلية" أن البطولة المطلقة لعز، ما ردّك؟

المنافسة غير متواجدة على الساحة، وأرفض فكرة النجم الأوحد، ولا يوجد فنان يعمل بمفرده، وأن العمل السينمائي يقوم عن طريق الجمع بين الأبطال والفنانين.


- هل تجمهر الجمهور في كواليس التصوير يعد من صعوبات العمل؟

الناس اللي بتتجمع في التصوير من الصعوبات الحلوة، ومن المستحيل إبعاد شخص من الجمهور عن موقع التصوير أو إبعادهم عن التصوير مع الفنان".


- ماهو سبب تقديم جزء ثاني من الخلية؟

الفيلم نجح بفضل الله، ولمس منطقة مع الجمهور وأستطيع القول عنها أنها منطقة وطنية قومية تظهر أنك لديك بلد بها تفكير وإرادة وتكنولوچيا تستطيع مواجهة الإرهاب بها، فأمريكا كسبت حروب دون أن تدخلها بسبب السينما والفن من خلال الحالة التي يوصلها للجمهور، والسينما عامل مهم جدًا بخلاف أنها وسيلة للتسلية، إلا أنه يضع البلد ذات نفسها في مكانة أخرى ولا ننسى أن انتشار اللهجة العامية وحب فنانين مصر وحب مصر نفسها عن طريق السينما، ولذلك لا نريد إغفال هذا الدور.