ملكة جمال جديدة في البيت الأبيض.. حكاية حسناء إدارة "إعلام ترامب" (صور)

تقارير وحوارات

هيكس وترامب
هيكس وترامب


"بسكوتة جديدة في البيت الأبيض"، هكذا علق متابعي أخبار الولايات المتحدة بعدما سمع بخبر تعيين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عارضة الأزياء هوب هيكس، في منصب المدير الإعلامي للبيت الأبيض، خلفًا للمصرفي أنطوني سكاراموتشي، الأمر الذي إعتبره البعض.
 
ذلك المصطلح يرجع إلى أن عندما إنتخب "ترامب" رئيسًا لأمريكا وظهرت بناته وزوجته للرأي العام وصفوا بـ"حلويات البيت الأبيض"، وبعدما عينت عارضة الأزياء في ذلك المنصب إعتبرت أنها ضمن تلك الحلويات بسبب جمالها البارق.




عملت مع إيفانكا وترامب
هوب هيكس، التي ولدت عام 1988، والتي انضمت في عام 2012 إلى شركة إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واستطاعت مساعدتها في تقديم أنواع مختلفة من الملابس إلى السوق، وانضمت إلى حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عام 2015، وأصبحت المتحدثة بإسم الحملة.




طفولة هوب هيكس
كانت شغوفة في طفولتها بلعبة "اللاكروس"، والتمثيل، وعملت كموديل، قبل أن تتخرج من جامعة ساوثرن ميثوديست بولاية تكساس الأمريكية، وانضمت أثناء دراستها في الجامعة إلى فريق محلي لرياضة عنيفة، وفي هذا الصدد قالت مدربتها السابقة في هذه الرياضة إن هيكس تمتلك حقا القدرة على المنافسة والكفاح، في عمر الـ13 قالت لمجلة "جرينويتش" إنه إذا لم يجدِ التمثيل نفعًا معها ستفكر بالعمل في السياسة، وكأنها تعلم ما تخفيه لها الأيام.




قصة "هيكس" مع إيفانكا
في عام 2012، بدأت عملها بالعلاقات العامة في شركة "هيلتزيك" المسؤولة عن خط أزياء إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس، ومن هنا بدأت الرحلة، في يناير 2015 طلب "ترامب" من "هيكس" أن تلتقيه في الدور الـ26 من "برج ترامب"، ناطحة السحاب التي تحمل اسم الرئيس الأمريكي في نيويورك، وأبلغها بانضمامها للحملة الانتخابية في أثناء اللقاء لفتت نظر الئيس الأمريكي بشدة، وحازت على ثقتة هذا ماأكدته أميرة البيت الأبيض، "إيفانكا" ترامب في حوار لـ"نيويورك تايمز" يونيو 2016.




قصة "هيكس" مع ترامب
 وبدأت "هيكس" في العمل على حملة "ترامب" الانتخابية قبل 5 أشهر من أن يعلن هو أصلًا بدأها، وطوال فترة عمل الحملة الانتخابية لم تغادر "هيكس" "برج ترامب"، حيث اقامت في إحدي وحادته وكلما سمح لها الوقت تذهب لزيارة والديها في "كونيتيكت".




وهيكس هي الثالثة بهذا المنصب في عهد "ترامب" بعد مايك دوبكي الذي استقال في مايو الماضي، وأنطوني سكاراموتشي الذي كان مروره على البيت الأبيض سريعًا جدًا، إذ وصل في نهاية يوليو الماضي على أمل تنظيم العمل الإعلامي ووقف التسريبات إلى وسائل الإعلام.