عند القيادة لـ"مسافات" طويلة.. نصائح لتجنب الإرهاق والمشاكل نهائيًا

سيارات

بوابة الفجر


من المؤكد أنك تستخدم سيارتك أثناء العيد والعطلات الرسمية للتنزه والخروج والسفر لمسافات بعيدة وزيارة الأقارب ما إلى ذلك.

ولذا لابد أن تستعد جيدًا لرحلتك أيًا كانت نوعها، من فحص ضغط الإطارات ومستوى زيت المحرك ونظام الكبح فقط، وإعداد النفس بشكل جيد للرحلة، وهو ما يبدأ بالوجبة المناسبة وأخذ قسط من الراحة أثناء الرحلة.

وينصح نادي مرور ألمانيا، بعدم قيادة السيارة على معدة خاوية أبدا؛ حيث إن تناول وجبة إفطار عادية يعمل على تنشيط الدورة الدموية، في حين أن شرب الكثير من المشروبات المحتوية على الكافيين يتسبب في زيادة التوتر والعصبية. 

كما حذروا من تناول الوجبات الدسمة قبل بداية الرحلة؛ لأنها تتسبب في الشعور بالوخم والتعب، ويجب تناول الخضروات والفواكه النيئة، مثل الجزر والخيار والتفاح؛ لأنها تمد الجسم بالسوائل من ناحية وتمنحه الشعور بالشبع من ناحية أخرى، مع مراعاة تقطيعها إلى قطع صغيرة مناسبة للفم.

وبالنسبة للملابس لابد أن تكون مريحة جدًا، وجيدة التهوية وغير ضيقة، فالملابس الطويلة والقمصان الخفيفة والسراويل تعتبر مناسبة للأطفال.

ويتعين على قائد السيارة ارتداء أحذية ثابتة وتمسك بالقدم جيدا، بينما ينبغي الابتعاد عن الشبشب والقيادة بأقدام حافية؛ لأنها قد تهدد سلامة وأمان القيادة. 

وأوضح البروفيسور ماتياس جراو، رئيس الجمعية الألمانية للطب المروري، أن التعب يعد أحد تأثيرات أغلب هذه الأدوية، مشيرًا إلى أن هذا لا يحدث في الغالب خلال اليوم؛ لأن هذه العقاقير يتم تعاطيها في كثير من الأحيان قبل الذهاب إلى الفراش. 

وحذر جراو من أن مثل هذه الأدوية، التي يتم تعاطيها بشكل روتيني، قد تؤثر سلبا على أمان القيادة. 

وينطبق هذا على المسكنات القوية والأدوية الخافضة لارتفاع ضغط الدم أو الأدوية النفسية. 

كما أن بعض أدوية العين تعمل على توسعة حدقة العين، الأمر الذي يؤدي إلى التعرض للإبهار بشكل متزايد ليلا أو عند الفجر، بالإضافة إلى أنه لا يجوز قيادة السيارة في حال الإصابة بالحمى. 

ويتعين على مرض الأوردة أخذ الاحتياطات اللازمة باصطحاب الجوارب الضاغطة وأدوية رفع سيولة الدم، وذلك للحد من مخاطر الإصابة بجلطة الساق. 

كما أن أخذ فترات راحة منتظمة يساعد على عدم تجلط الدم في الساقين.

وينصح خبراء نادي السيارات الألماني (ADAC) بأخذ فترة راحة كل ساعة ونصف إلى ساعتين، للراحة من جهة وممارسة الحركة من جهة أخرى. 

ولا تعتبر فترة الراحة مهمة للساقين فحسب، فالحركة تساعد بوجه عام على حصول الجسم على الأوكسجين. 

وتوفر العديد من الاستراحات على الطريق أماكن لأداء التمارين الخفيفة وتمارين الإطالة، كما يوجد أماكن للعب الأطفال. 

وإذا شعر قائد السيارة بالتعب والإنهاك بعد قطع مسافة كبيرة، فهنا ينصح جراو بأخذ قسط من الراحة؛ حيث أظهرت بعض الدراسات أن أخذ غفوة لمدة حوالي نصف ساعة من شأنه إعادة النشاط مرة أخرى للجسم على الأقل لفترة قصيرة. 

وينصح الخبراء بأخذ غفوة قصيرة دون الدخول في نوم عميق، وذلك عن طريق إرجاع المقعد للوراء، والإمساك بالمفاتيح في اليد وإغماض العين والاستسلام للنوم. 

ويتمثل الغرض من الإمساك بالمفاتيح في عدم الدخول في نوم عميق، كما يلزم شرب القهوة قبل هذه الغفوة؛ نظرا لأن مفعولها يبدأ بعد مرور 30 أو 40 دقيقة.