في ذكرى ميلاده.. 10 معلومات لا تعرفها عن حياة ياسر عرفات

تقارير وحوارات

ياسر عرفات
ياسر عرفات



سطع نجمه في القضايا السياسية العربية، وبخاصةً نضاله للشعب الفلسطيني، فهو أحد رموز الرئاسة العربية، الذين وقفوا صامدين أمام الاحتلال الإسرائيلي، ألا وهو ياسر عرفات الرئيس الفلسطيني، المولد في مثل هذا اليوم 24 أغسطس، عام 1929.
 
1.    ولد الرئيس ياسر عرفات في القاهرة في 24 أغسطس عام 1929، وهو من أسرة فلسطينية.

2.     اسمه الحقيقي هو محمد عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني، واشتهر أيضًا بأسماءٍ عديدة حيث عُرف باسم محمد القدوة، ونال اسم حركي ولقب بأبي عمّار.

3.    كان والده عبد الرؤوف الحسيني من مدينة غزة وكانت جدته مصرية الأصل، وكانت عائلة الرئيس ياسر عرفات تعمل بتجارة الأقمشة في حي السكاكيني.

4.     وعقب وفاة والدته زهوة أبو سعود، أُرسل ياسر عرفات إلى القدس مع أخوه الأكبر فتحي عبد الرؤوف وتربّى في قرية حي المغاربة عند أهل أمه، ثم عاش مع عمه لمدة أربع سنوات بعد ذلك رجع إلى القاهرة ليستكمل تربيته عند أبيه.

5.     تلقّى "عرفات" تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس صغيرة بالقاهرة، وفي الخامسة عشر من عمره تلقى تعليمه المتوسط، وفي السابع عشر من عمره تلقى دراسته الجامعية في جامعة الملك فؤاد، ودرس فيها الهندسة المدنية وتخرج منها بعد النكبة الكبرى بسنتين أي في عام 1950، ودرس أيضًا المعتقدات اليهودية.

6.    عام 1948 كان يقيم عرفات في القاهرة، وكان حريصا على المشاركة في المعارك ضدّ إسرائيل. تجمّع هو وأصدقاؤه الفلسطينيون في نادي الشباب الفلسطيني، وقرروا أنّ كل من أراد القتال فلينضمّ لإحراق الكتب الدراسية، حرق عرفات كتبه، وانضمّ إلى الحرب. 

7.     وعن زواجه من سهى الطويل، تحكي سهى في مقابلة مع الصحيفة التركية "صباح" إنّها حاولت الطلاق من عرفات مائة مرة، مضيفةً: "عارضت أمي هذا الزواج ولاحقا فقط أدركت لماذا، لو كنت أعلم ما سأمر به، بالتأكيد لم أكن سأتزوج منه"، متابعة: "كانت الحياة معه صعبة، ولكن الحياة دونه أصعب".
 
8.    مرّت علاقة عرفات بجمال عبد الناصر بمدّ وجزر، ففي بداية حياة عرفات العامة وفي الأيام الأولى لحركة فتح، اعتبر عبد الناصر عرفات خائنًا بل وعميلًا لوكالة الاستخبارات الأمريكية CIA، بعد الهزيمة في حرب 1967 غيّر عبد الناصر رأيه، وتبنّى عرفات وحركة فتح.

9.    أصبح "عرفات" هو الزعيم الفلسطيني ورئيس السلطة الفلسطنية منذ عام 1996 وقائد منظمة التحرير الفلسطنية منذ الستينات.

10.  في السنوات التي سبقت وفاته، أصبح عرفات منفيّا من قبل المجتمع الدولي، خلافًا للرئيس الأمريكي كلينتون، الذي أعطى الشرعية لعرفات واستضافه في البيت الأبيض، كره الرئيس جورج بوش عرفات واعتبره عاملا إشكاليًا.