على غرار البخيل وأنا.. ماذا فعل الأب مع إبنه الأصغر؟

فضفضة

بوابة الفجر


تروي سيدة قصتها مع زوجها كالتالي: "أنا متزوجة منذ حوالي ثلاثة عشر سنة ولدي أربع أولاد 2 بنات 2 صبيان بحب زوجي كثيرًا، وزوجي يحبني أولادي الكبار متفوقين في الدراسة وأنا موظفة وزوجي موظف وراتبي فوق راتب زوجي يادوب يكفو مصروف الشهر يعني بحياته مالح يصير عندي بيت بحياتي المشكلة تبدأ أن زوجي يملك خمسة أخوات ذكور وثلاثة أخوات بنات وهو الأخ الأصغر في العائلة".

وتستكمل "عندما كان مسافر قام الأب بتوزيع البناء على أولاده الصبيان ونسي أن يحسب حساب زوجي فسكنا في بيت عمي في غرفة واحدة فقط وبدأت المشاكل والغيرة والحقد والحسد والفتنة من قبل بنات حماي ولا سيما أنهم غير متزوجين رغم التقدم بالسن فيجب علي أن لا أفرح ولا أضحك وإذا يوم بالأيام شاف زوجي جايبلي شئ ما جمع كيدهن ضدي علما أني مسالم كثيرًا وأحب الخير لهم رغم مايفعلوه في هكذا مضى سنة على زواجنا ونحن نسكن في بيت عمي حتى جاء اليوم الذي جمع البنات كيدهن ضد أخيهم الأصغر فما كان من الأب ألا طرد ابنه من منزله وأعطاه زريبة البقر للسكن فيها وفعلا قبلت أن أسكن في الزريبة".

وأضافت "قمت ببيع ما أملك من الذهب وما أملك من الأموال لترميم الزريبة التي كانت مخصصة للحيوانات ومرت السنين والأيام والوضع مازال تحت خط الفقر وبعد مضي عشر سنوات على زواجنا قبض الأب مبلغ كبير جدا من المال وعمت الفرحة وجوه الأولاد جميعًا؛ ولاسيما زوجي فلا انسى ذلك اليوم الذي كانت السعادة تعم وجهه ولكنني قلت له لا تفرح فأبوك بخيل جدا ويحب المال حبا جما فالمال يعطيه الاحساس بالقوة وبالخلود وبالأمان فهو لا يحب الخير الا لنفسه وأثبت الايام صحة ما أقول فالمال الموجود لديه يبلغ حوالي 20 مليون وأكثر"