محمود حنفي يكتب: عمرو وكندة.. شائعة انتهت بـ"ثورة حب"

الفجر الفني

النجم عمرو يوسف،
النجم عمرو يوسف، وزوجته الفنانة كندة علوش


"ضريبة الشهرة".. مقولة تتردد دائمًا ويكثر سماعها عندما يقع نجم لمع بريقه في أزمة ما، بالفعل الشهرة ضريبة يدفع ثمنها نجوم الفن وعوائلهم، وهو ما وقع فيه مؤخرًا النجم عمرو يوسف، وزوجته الفنانة كندة علوش.

تصدر عمرو، وكندة، أخبار البرامج الفنية والمواقع الإخبارية والسوشيال ميديا، خلال اليومين الماضيين، وذلك على خلفية واقعة شائعة القبض عليهما في أحد أكمنة القاهرة، بتهمة حيازة مواد مخدرة.

نشرت الشائعة في إحدى المواقع الإخبارية الكبيرة، فجر يوم السبت الماضي، أثناء تواجد عمرو، في القاهرة لاجتماع عمل، بينما تواجدت زوجته كندة، في الجونة، وأصيب الجميع بالصدمة من الخبر المزيف المنشور الذي انتشر في وقت قصير على أغلب المواقع الإلكترونية، وحاول بعض الصحفيين الاتصال بعمرو الذي كان مستغرقًا في النوم، للتأكد من صحة الخبر قبل نشره، ولكنه لم يلتفت إلى الهاتف بسبب نومه، إلى أن جاء أحد أصدقائه المقربين إلى منزله وأخبره بـ"الشائعة السخيفة".

الشائعة "السخيفة" لم تصدم عمرو وزوجته، فقط ولكن صدمت كل المقربين منهما، حتى أن والدته سقطت مغشي عليها عندما سمعت الخبر المزيف، ولكن عمرو تمالك أعصابه وأخذ قراره بمحادثة محاميه من أجل محاسبة مروج الشائعة وناشرها.

وبادر نقيب الممثلين أشرف زكي، بنفي الواقعة جملة وتفصيلًا، وأكد أنّ الفنان عمرو يوسف في منزله، وأن زوجته كندة في الجونة تواصل تصوير أحد أعمالها الفنية، وأعلن بوضوح أنّ القصة بالكامل "غير صحيحة"، وقدم الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة اعتذاره لعمرو، بسبب تداول الشائعة عبر المواقع الإخبارية. 

تلقى عمرو وزوجته، دعم كبير من جميع فئات المجتمع ومحبيه وأولهم "أهل الصحافة والإعلام، ورجال الشرطة"، رغم أن الشائعة "الخسيسة" تم تسريبها بعد انتحال صفة ضابط شرطة، أبلغ محرر صحفي في إحدى المواقع الإخبارية الكبيرة بالواقعة المغلوطة، وقام الصحفي بنشرها دون تحرى الدقة مخالفًا كل قواعد المهنة وضاربًا بقوانينها عرض الحائط، وهو ما ساعد في انتشار الشائعة. 

الدعم الكبير الذي تلقاه عمرو وزوجته، لم يقتصر على وسائل الإعلام فقط، بل كان بمثابة "ثورة حب" لهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر الدفاع عن عمرو وزوجته من جمهورهما منصات السوشيال ميديا، وأكد الجميع أنهما نجمان محبوبان ولا يستطيع أحد التشكيك فيهما.

الأزمة التي تعرض لها عمرو يوسف وزوجته، والدعم الكبير لهما من جميع الفئات حتى البسطاء من جمهوره، أثبت للجميع أن نجوميتهما أكبر من مجرد شائعة "سخيفة".